قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، ان التوقيع على المبادرة الخليجية دخل منذ اليوم الأول له في امتحان عسير لأن بعض القوى للأسف تسعى لإجهاض الاتفاق من خلال التصعيد في أرحب ونهم وتعز ، مشيرا إلى ان كل من يروج للثأر السياسي يطمح إلى إفشال المبادرة واستفحال الأزمة، ولا يرغب في رؤية نهاية النفق لأن في نهاية الأزمة إضرارا بمصالحهم. وأضاف أن " التوقيع على المبادرة الخليجية دخل منذ اليوم الأول للتوقيع في امتحان عسير لأن بعض القوى للأسف تسعى لإجهاض الاتفاق وتعكير أجواء النوايا الحسنة التي عبرنا عنها بالاتفاق على الورق في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وذلك من خلال التصعيد في أرحب ونهم وتعز". وكما " تفضلت، فإن كل من يروج للثأر السياسي يطمح إلى إفشال المبادرة واستفحال الأزمة، ولا يرغب في رؤية نهاية النفق لأن في نهاية الأزمة إضرارا بمصالحهم". وكشف وزير الخارجية اليمني عن أن لجنة وطنية مستقلة سيتم تشكيلها من مختلف الأحزاب والتوجهات السياسية، وستعمل وفق معايير دولية للتحقيق في كل الانتهاكات التي ارتكبت من مختلف الأطراف منذ بداية الأزمة السياسية، مشيرا إلى أن شباب الثورة سيكون لهم دورا في حكومة الوفاق الوطني التي لن تكون " حكومة محاصصة حزبية ". وأكد القربي في حوار مع صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية ، أن " قضية الجنوب " و " المسألة الحوثية " ستكونان مطروحتان للنقاش في الحوار الوطني الشامل، وأن إعادة هيكلة القوات المسلحة من أصعب المهام التي ستواجهها حكومة الوفاق خلال المرحلة المقبلة.