التقى وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي بصنعاء وبحث معهم الخطوات التنفيذية للمبادرة الخليجية وآلياتها . ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في اليمن ان القربي بحث مع سفراء أسبانيا وهولندا وألمانيا وفرنسا والقائمة بالأعمال البريطانية والقائم بالأعمال الايطالي ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن , بحث معهم تثبيت الأمن والاستقرار في اليمن بالاضافة الى الخطوات التنفيذية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي تم اتخاذها حتى الآن" . كما ناقش اللقاء سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه دول الاتحاد الأوروبي لليمن. وكان قال القربي،الأربعاء الماضي , ان القوى تسعى لإجهاض المبادرة الخليجية من خلال التصعيد في أرحب ونهم وتعز ، مشيرا إلى ان كل من يروج للثأر السياسي يطمح إلى إفشال المبادرة واستفحال الأزمة، ولا يرغب في رؤية نهاية النفق لأن في نهاية الأزمة إضرارا بمصالحهم. وأضاف القربي في حواره مع " الشرق الأوسط " , أن " التوقيع على المبادرة الخليجية دخل منذ اليوم الأول للتوقيع في امتحان عسير لأن بعض القوى للأسف تسعى لإجهاض الاتفاق وتعكير أجواء النوايا الحسنة التي عبرنا عنها بالاتفاق على الورق في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وذلك من خلال التصعيد في أرحب ونهم وتعز". وكما " تفضلت، فإن كل من يروج للثأر السياسي يطمح إلى إفشال المبادرة واستفحال الأزمة، ولا يرغب في رؤية نهاية النفق لأن في نهاية الأزمة إضرارا بمصالحهم".