أدّى خطأ موظف، وتشابه في الأسماء إلى حرمان طالب من الابتعاث لإكمال دراسته بعد أن فوجىء بتسجيل اسمه ضمن المبتعثين في الأردن أثناء دراسته على نفقته الخاصة في اليمن. وكان الطالب محمد بن فرحان المالكي فوجىء بعدم ضمه إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للمبتعثين بعد الأمر الملكي بضم الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص إلى برنامج الابتعاث. يقول المالكي: درست ثلاث سنوات في اليمن على حسابي الخاص رغم دخل محدودية أسرتي في منطقة جازان، وكنت خلال هذه الفترة انتظر بفارغ الصبر الانضمام إلى الطلاب المشمولين بالابتعاث وقمت بالتسجيل في موقع وزارة التعليم العالي، ولكن كان يظهر لي لوحة كُتب فيها «لديك بعثة»، ورغم المراجعة المستمرة لم أجد حلاًّ. وبعد تطور الأحداث عدت إلى المملكة، وتقدمت بأوراقي أسوة بزملائي، ولكن اكتشفت أني مبتعث إلى الأردن خلال وجودي في اليمن، الأمر الذي حرمني من البعثة على حساب برنامج خادم الحرمين، ممّا زاد من معاناتي جراء هذا الخطأ الذي لا ذنب لي فيه، وإنما هو خطأ موظف دفعت ثمنه غاليًا. وذكر المالكي أنه تقدم بشكوى إلى مكتب وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وطلب مقابلته، ولكنه لم يستطع لسفره خارج الرياض، مطالبًا بإنصافه والنظر في مشكلته بعدما أضاع عليه هذا الخطأ فرصة إكمال تعليمه العالي، وأثّرعلى حالته النفسية. من جهته قال المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان: تم إحالة موضوع الطالب المالكي إلى وكالة الابتعاث، وأفادوا بدورهم أن هناك أكثر من طالب مبتعث يحمل نفس الاسم، وهم بحاجة بشكل عاجل لرقم سجله المدني حتى يتم التحقق من أمر بعثته إلى الأردن من عدمها.