احتشد مئات الآلاف في ثلاث ساحات بمحافظة إب لأحياء جمعة الاصطفاف الثوري في ساحة الدائري الغربي وساحة الشهداء بمدينة القاعدة وساحة أبناء المناطق الوسطى في مدينة يريم ، حيث أكدوا على البقاء في الساحات حتى تحقيق جميع أهداف الثورة. واكد خطيب إب إن صالح أصبح من الماضي ولن يفلت من المحاكمة العادلة ووجه رسالة الى حكومة الوفاق الوطني عليهم ان يعرفوا أنهم تحت رقابة المجتمع الدولي والمحلي وأشفق عليهم بالمهام الصعبة التي سيواجهونها بعد ترك الرجل المريض التي ورثتها الحكومة السابقة . وردد ثوار إب مجموعة من الشعارات عقب صلاة الجمعة منها ""يا حكومة الوفاق دم الشهداء في الأعناق"" "" اصطفاف اصطفاف حتى تحقيق الأهداف"" . وخرجت مسيرات حاشدة في الثلاث الساحات متعهدة بمحاكمة القتلة وتفوت الفرصة على من يريد بث الفرقة بين مكونات الثورة. وعلى نفس الصعيد وصل مساء اليوم مائة شاب في مسيرة راجلة انطلقت فجر اليوم من مديرية قعطبة بمحافظة الضالع إلى ساحة خليج الحرية بإب تضامنا مع تعز. وأوضح عبد الفتاح حيدة مسئول المسيرة ان المسافة التي قطعوها هي حوالي 80 كيلو مترا وكان الهدف من المسيرة هو الوفاء لتعز والمطالبة بمحاكمة على صالح. هذا وكانت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في ساحة الحرية وعدد كبير من المعتصمين قد خرجوا لاستقبال المسيرة الى منتصف الشارع العام وسط هتافات ترحيبية. وقد تحولت مسيرة الاستقبال إلى مسيرة تطالب بمحاكمة علي صالح ورموزه . وكانت المسيرتان قد التقتا في مشهد ثوري أخوي عكس مدى التلاحم والترابط بين أبناء الوطن ، فيما أكد شباب محافظة الضالع على مواصلتهم للنضال في طريق الثورة حتى تحقيق أهدافها.