مئات الآلاف من أحرار وحرائر محافظة إب (وسط اليمن) في ساحة الدائري الغربي وساحتي يريم والقاعده في جمعة "معا لتحقيق أهداف الثورة. وذكر خطيب جمعة الدكتور عبد الله الفالحي "بدور المناضلين في الثورة اليمنية الحديثة وخاصة الذين قد غادروا الحياة منذ منتصف التسعينيات وهم مهندس اللقاء المشترك جار الله عمر الذي وحد اليسار واليمين والقوى القومية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها الفكرية والأيدلوجية ورائد التغير الشعبي السلمي المهندس" فيصل بن شملان " ، الذي قال انه " زلزل عروش الطغيان ومهد للثورة الشعبية بمهرجاناته الانتخابية وحكيم اليمن عبدا لله بن حسين الأحمر الذي كان له دور في دفع القوى الوطنية نحو التوحد والتغير وبناء اليمن الجديد". كما دعا الخطيب "الفلاحي " مكونات الثورة إلى الانتباه من سموم بقايا نظام صالح التي تسعى يوميا وفي كل ساحات الثورة للوقيعة بين مكونات الثورة مع المشترك ومع بعضها البعض بعد ان فشلوا في فك جبهة التحالف المعارض المشترك وشركائه من شرفاء المؤتمر وغيرهم ". وأضاف الخطيب قائلا " ان الحامل السياسي للثورة المشترك وشركائه لم يسرق ثورة الشباب وعندما قبل لتحمل أعباء المشاركة في حكومة الوفاق الوطني كان من منطلقات وطنية خالصة لتجنيب البلاد المزيد من سفك الدماء والدمار للبنية التحتية وهدم المؤسسات وما حصل كان بفضل الثورة الشبابية الشعبية ولولا الثورة ما تحقق ذالك ". كما دعا الفلاحي شباب الثورة الى "المزيد من التلاحم والاصطفاف الثورة والحشود والفعاليات الثورة السلمية حتى تتحقق جميع أهداف الثورة اليمنية وبناء الدوله الحديثه ". وبعد صلاة الجمعة صلى الثوار صلاة الغائب على أرواح "شهداء" مسيرة الحياة السلمية . وانطلقت مسيرة حاشدة باتجاه شارع العدين الى ساحة خليج الحرية ردد الثوار خلال المسيرة هتافات تؤكد استمرار الثورة وترابطها لبناء اليمن الجديد . ومن تلك الشعارات " يد بيد وخطوة بخطوة .. لنحقق أهداف الثورة" كما احتشد عشرات الآلاف في "ساحة الشهداء" بمدينة القاعده وساحة يريم للمطالبه بمحاكمة صالح وأعوانه ك"مجرمي حرب " وتطهير مؤسسات ألدوله من "بقايا الفساد وناهبي" أموال الشعب .ونفذ الثوار مسيرة ووقفة احتجاجيه في الشارع العام احتجاجا على الانقطاعات المستمرة للكهرباء وانقطاع المياه عن مدينة القاعده لأكثر من ستة أشهر وللمطالبة بإقالة الفاسدين في إدارتي الماء والكهرباء.