ذكرت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صنعاء إن شارع الستين الغربي القريب من منزل الرئيس بالإنابة عبده ربه منصور هادي يشهد حالة ازدحام مرورية خانقة اثر قطع الشارع الرئيسي من قبل رجال القبائل المنتمين إلى إحدى مديريات محافظة صنعاء . وتحدث مصادر إن عملية قطع الشارع الرئيسي بجوار منزل النائب هادي يأتي على خلفية احتجاز احد المشايخ من قبل الفرقة الأولى مدرع لأسباب لم يفصح عنها بعد . وكانت عملية قطع الشارع الذي يعد من اكبر شوارع العاصمة صنعاء قد أدى إلى ازدحام مروري كبير لوسائل النقل في حين تدخل فيه عدد من السكان المجاورين لشارع الستين الغربي للتدخل وإقناع القائمين بأعمال التقطع بفتح الطريق إلا الجهود التي بذلت فشلت إقناعهم بذلك . في حين ما يزال الشارع مقطوع بالكامل من قبل القبائل الذين قاموا بوضع أحجار كبيرة وسط الشارع لمنع السيارات من المرور،الأمر الذي أدى إلى ازدحام الشوارع الفرعية المؤدية إلى الشارع الرئيسي وأكد مصدر قبلي ل" التغيير" إن قوات الفرقة الأولى مدرع تحتجز شيخ قبلي لأسباب لم يتم توضيحها للقبائل،في الوقت الذي أكدت نفس المصادر أنها لم تفتح الطريق إلا بعد أن يتم الإفراج عن زعيمهم القبلي الذي لم يتسنى لنا معرفة اسمه . هذا ولم تصدر قيادة الفرقة الاولى مدرع أي بياناً يوضح صحة خبر الاحتجاز لأحد المشايخ او عدم صحة الخبر . وكان شارع الستين قد تم قطعه من قبل رجال القبائل منذ يوم أمس عقب قطع نفس الشارع من قبل مناصري للرئيس صالح المطلبين بمستحقات مالية كان قد وعدهم بها مسوؤلين في النظام.