الرباط: إلى جميع الجهات الرسمية اليمنية، وجميع المنظمات الحقوقية والجماهيرية / إلى الإعلاميين ورجال الصحافة والرأي العام، ومنظمات حقوق الإنسان / إلى كل الأوفياء والحريصين على مصلحة اليمن وإحقاق الحقوق المشروعة. مع دخول اعتصامنا يومه السادس والعشرين على التوالي ، ومع تزايد همومنا نحن الباحثين الصامدين المعتصمين بمقر سفارتنا، نفاجأ بأن الأخوين الباحثين، عبد القادر الخرَاز ( رئيس فرع المؤتمر بالمغرب)، ومحمد مرح، يعلقان مشاركتهما في الاعتصام لمدة أسبوعين، ومن جانبهما فقد أكد كل من: دليل العامري، وسامي الفقيه، إنهائهما للاعتصام بالكلية، وذلك تعبيرا عن فقدهما للأمل في مجيء الحل، ونخشى من أن يؤثر ذلك على مستقبلهما العلمي، ونحن - وعلى الرغم من أن تعليق الزميلين محدود، وتفهمنا لخلفياته - فإننا نعبر عن أسفنا الشديد لفقدان عناصر فعالة في مسيرة الاعتصام، وخاصة مع شدة الأزمة الاقتصادية التي وصلت إليها أوضاع المعتصمين. ومن هذا المنطلق نؤكد على ما يلي: 1- نثمن المواقف والجهود الايجابية التي قام بها الباحثان ( الخراز ومرح )، ودورهما الفعال خلال الفترة المنصرمة ونلتمس لهما العذر بشأن التعليق، كما نعذر الطالبين ( العامري والفقيه ). 2 – استمرار اعتصامنا بمقر سفارتنا بالرباط، حتى تصلنا مستحقاتنا المالية، وتتحقق مطالبنا المشروعة. وتحت مسمى الطلبة الصامدين المعتصمين بمقر سفارتنا بالرباط. 3- أن مطالبنا التي أعلنا عنها مع بداية الاعتصام هي مطالب حقوقية طلابية بحته، واستيفاءها شرط أساس لفك الاعتصام، أو تعليقه، وإلى اليوم لم يتحقق شيئ منها. وبذلك فإننا نرفض التلويح بأي ضغوط أو مصالح سياسية لتعليق الاعتصام أو إنهائه. 4- نقدر المواقف والجهود الايجابية من جميع الشرفاء وأصحاب القلوب الحية، الذين سمعوا لصوتنا، واستشعروا مأساتنا، وعلى رأسهم الجهات ذات العلاقة في مجلس النواب والوزراء والمسؤولين بوزارات التعليم العالي والمالية والخارجية ، ونكرر مناشدتنا لهم ، للتوجيه بسرعة إيصال مستحقاتنا ، و محاسبة المتسببين في معاناتنا المستمرة، نتيجة للتأخير في تنفيذ القرارات الصريحة المتعلقة بصرف المنح ومعالجة أوضاع المتضررين. 5- التأكيد على الحل الجذري والشامل لجميع المطالب، ورفضنا التام لأي تهديد بإجراءات انتقامية في حق المعتصمين الصامدين. 6- نؤكد أننا حريصين كل الحرص على إنهاء الاعتصام اليوم قبل الغد، لنتمكن من استئناف نشاطنا العلمي، علما أن أكثر ما يمنعنا من الخروج هو ضيق ذات اليد، حيث والمؤجر يطالب على الأقل بشهرين، فضلا عن بقية الالتزامات المعيشية الأخرى. أخيراً ، ثقتنا كبيرة أن الجميع يتفهمون عدالة مطالبنا، وشرعية اعتصامنا، و نكرر شكرنا لكل المتضامنين معنا، وتحية إجلال وإكبار لكل الشرفاء من مسؤولينا، وحملة الأقلام الحرة من رجال الصحافة والإعلام، مؤكدين أن اعتصامنا سيبقى حتى تصلنا مستحقاتنا المالية، وتلبى مطالبنا القانونية المشروعة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وهو حسبنا ونعم الوكيل. المعتصمون الصامدون بمقر سفارتنا بالرباط