التغيير الرباط :نرفض الإجراءات الانتقامية التي تمت بحق بعض المعتصمين / إلى جميع الجهات الرسمية اليمنية، وجميع المنظمات الحقوقية والجماهيرية / إلى الإعلاميين ورجال الصحافة والرأي العام، ومنظمات حقوق الإنسان / إلى كل الأوفياء والحريصين على مصلحة اليمن وإحقاق الحقوق المشروعة. مع مرور شهر كامل على اعتصامنا، ومع تزايد معاناتنا، يحق لنا نحن المعتصمين الصامدين بمقر سفارتنا أن نكشف للرأي العام عن نتيجة عمل اللجنة التي تم تشكيلها من وزارتي التعليم العالي والمالية؛ حيث أعادت ( 22 ) طالبا من الطلاب الدارسين في المغرب بناء على مراجعة بيانات وتقارير السفارة، ونحن إذ نتعجب أشد العجب من اعتماد اللجنة على تقارير متناقضة فيها من العوج والتعسف ما يقصر عن تصويره القلم، تمخض عنها حصر المعالجات في دائرة الطلاب غير المعتصمين جميعهم بلا استثناء، وهو ما يبدو مكافأة لهم، وكذلك العمل على شق المعتصمين بمعالجة حالات البعض والانتقام من البعض الآخر، بالرغم من قانونية وضعيتهم، وهي بذلك قد جعلت من الحق امتيازا تمنحه لمن تشاء. ومن هذا المنطلق نؤكد ما يلي: 1– استمرار اعتصامنا بمقر سفارتنا بالرباط، حتى تسوى وضعيات بقية الباحثين المتضررين ( عادل الظفري، عادل الحريبي، وحيد السندي )، ذلك أننا طالما أكدنا في كل بياناتنا السابقة رفضنا أي إجراءات انتقامية في حق المعتصمين. 2- المطالبة بلجنة تحقيق فيما توصلت إليه اللجنة التي أسند إليها مراجعة البيانات واتخاذ الحلول؛ تعمل على استخراج الخبيئة وإظهار الحقيقة للرأي العام ولمن يهمهم الأمر من المسؤولين، لإحقاق الحق ومحاسبة المتسببين في معاناتنا المستمرة. 3- نقدر المواقف والجهود الإيجابية من جميع الشرفاء وأصحاب القلوب الحية، الذين سمعوا لصوتنا، واستشعروا مأساتنا، وعلى رأسهم الجهات ذات العلاقة في مجلسي النواب والوزراء والمسؤولين بوزارات التعليم العالي والمالية والخارجية، ونكرر مناشدتنا لهم ، لاتخاذ خطوات مماثلة بحق بقية الثلاثة الباحثين المتضررين، وسرعة إيصال المنح المالية، حتى يطبق معيار واحد على الجميع. 4- الحرص على فك الاعتصام، والخير كل الخير في التعجيل بحل المشكلة القائمة ما دام هذا الحل حقا قانونيا، وبالإمكان تحقيقه بأسرع وقت ممكن. علما أننا سنضطر للبقاء والتصعيد ما لم تسوّ جميع الحالات المتبقية... ونأمل أن لا نلجأ لذلك. أخيراً، ثقتنا كبيرة أن الجميع يتفهمون عدالة مطالبنا، وشرعية اعتصامنا، ونكرر شكرنا لكل المتضامنين معنا، وتحية إجلال وإكبار لكل الشرفاء من مسؤولينا، وحملة الأقلام الحرة من رجال الصحافة والإعلام، مؤكدين أن اعتصامنا سيبقى حتى تصلنا مستحقاتنا المالية، وتلبى جميع المطالب المتبقية. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وهو حسبنا ونعم الوكيل. المعتصمون الصامدون بمقر سفارتنا بالرباط