النزاعات والثارات على التعليم بمحافظات مأربوالجوفوشبوة، وضمن حملة " إلا التعليم " . ونظمت الندوة تحالفات المنظمات الغير حكومية والمؤسسات الإعلامية بمحافظات مأربوالجوفوشبوة بالإضافة إلى موقع مأرب برس وصحيفتي النداء ويمن تايمز. وعرض طلاب من الكليات والثانويات بمحافظة شبوة عدد من حالات قضايا الثار التي أثرت سلبا على التعليم بالمحافظة. ففي حين تحدث أيوب علي عن إعاقته عن التدريس بعد إصابته في قضايا ثار في شبوة تحدث حميد زايد عن معاناة 6 طلاب من الجوف اضطرهم الثار إلى ترك مقاعد الدراسة بينما تحدث صدام حسين من مأرب عن المعاناة والتي تتمثل في أن الثار يطارد الطلاب حتى خارج المحافظة، وقال طالب من حطيب إنني الوحيد من قريتي ادرس في الجامعة من بين 1000 شخص هم إفراد قبيلتي ، وتحدث آخرون عن نفس المعظلة كما انتقد آخرون الدور الذي تلعبه الدولة في التصدي لهذه الظاهرة. و خرجت الندوة بعدة توصيات كان أهمها : 1- إقرار صلح عام بين القبائل في المحافظات الثلاث، شبوه ، مأرب ، الجوف 2- تكثيف الندوات التوعوية لكافة شرائح المجتمع 3- تعزيز دور الأمن وأجهزة الضبط القضائي وسرعة الفصل في القضايا المنظورة أمام المحاكم 4- التأكيد على أهمية تهجير دور العلم واعتبارها مساحات بيضاء خالية من النزاعات 5- التنسيق مع مختلف الفعاليات المجتمعية للتوعية من مخاطر النزاعات والثارات وأثارها السلبي على التعليم 6- توقيع ميثاق شرف بين القبائل يحرم الاعتداء على الطلاب والمعلمين والمدارس والكليات والمعاهد 7- مناشدة الفعاليات السياسية والمدنية والمشايخ والأعيان للإسهام في حملة " إلا التعليم". 8- عقد مؤتمر طلابي وترشيد الخطاب المسجدي لمناهضة قضايا الثأر.