حث المجمع الوطني للصحوة والتنوير – قيد التأسيس- الفعاليات الثقافية في اليمن لإحياء يوم 21 فبراير أي يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك بفعاليات مضادة للانتخابات تقوم بتوعية الناس بخطورة ما يجري من إجراءات التسوية السياسية كنوع من التعبير العملي عن المقاطعة وتوثيق هذه الفعاليات خلال فترة التصويت . وقال المجمع الذي يرأسه الكاتب والناشط السياسي اسكندر شاهر في بيان له تلقى " التغيير " نسخة منه "أن هذه الخطوة سيكون لها أثر فاعل في لفت الأنظار للمقاطعين للانتخابات بصورة حضارية ومن شأنها أن تمنع الاحتكاك والعنف " وكم جانب آخر رأى المجمع أن "على شباب الثورة أن يخرجوا بمسيرات سلمية معبرة عن رفضهم للمبادرة الخليجية ومخرجاتها ومقاطعتهم للانتخابات المزورة لإرادة الجماهير دون أن تستفزهم أي أصوات نشاز قد تقصد جرهم إلى مربع العنف والمواجهات " وحيّا المجمع "صمود الثوار برغم كل المؤامرات الداخلية والخارجية وبرغم خيانة البعض لأرواح ودماء الشهداء " معتبراً أن "الضامن الوحيد لنجاح الثورة هو صمود ساحات التغيير والحرية ورفض التسويات السياسية الهشة والانتخابات الهزيلة " مشدداً على "أهمية العمل الثقافي الثوري في صحوة الناس وتنوير خطاهم الثورية في سبيل إنجاح الثورة وتحقيقها لكامل أهدافها وفي الطريق إلى الثورة الثقافية التي يحتاجها اليمنيون منذ زمن طويل " يذكر أن المجمع الوطني للصحوة والتنوير منظمة يمنية غير حكومية نهضوية تعنى بتنمية الثقافة الوطنية أسسها ويرأسها الكاتب والباحث السياسي اسكندر شاهر الذي أشهرها في الحادي عشر من فبراير الجاري الذكرى الأولى للثورة تحت شعار ( لاثورة من دون ثقافة ولا ثقافة من دون ثورة .. من الثقافة الثورية إلى الثورة الثقافية) ويتخذ المجمع من تعز مقرا رئيساً له .