احتشد الآلاف من أبناء عدن الثوار والثائرات في جمعة "هيكلة الجيش مطبنا" لأداء صلاة الجمعة بساحة الحرية بمدينة كريتر ولتنديد بإحراق المصحف الشريف من قبل جنود القوة العسكرية الدولية المتواجدة في أفغانستان قبل أيام. وفي خطبة الجمعة تناول الخطيب عبدالواحد النجار – خطيب ساحة الحرية بإب – ضرورة إعادة هيكلة الجيش اليمني، وإبعاد أقارب "المخلوع" صالح، من قيادة القوى العسكرية والسيطرة عليها.راجيا أن تتحقق بقية أهداف الثورة الشبابية السلمية بعد نجاح الهدف الأول المتمثل بإسقاط نظام الطاغية "صالح". وأشاد النجار بدور "عدن" البارز والسباق في قيادة هذه الثورة العظيمة بتقديمها أول الشهداء الذين سقطوا في برصاص قوات "صالح" بينما كانوا يعبرون عن مطالبهم المشروعة والحقة، مؤكدا أن دور هذه المدينة ريادي كالعادة ويأتي امتدادا لثورات قديمة مضت. وخرج المحتشدون في تظاهرة طالبت بتحقيق الأهداف الأخرى المتمثلة بهيكلة الجيش اليمني وتحريره من أيدي الأقارب والموالين ل"صالح"، كما عبروا عن غضبهم من تصرف المقيت للجنود الأمريكان المتواجدين بأفغانستان حيث أحرقوا نسخ من القرآن الكريم قبل أيام قليلة ماضية. ورفع الثوار نسخا للقرآن الكريم مرددين شعارات وهتافات منها :"القرآن دستورنا" ، "يا أمريكي يا جبان القرآن هو الأساس" ، "نحمي القرآن حتى الموت" ، " نحن حفاظ الفرقان" ، "يا حثالة الأمريكان قرآن ربي لا يهان" .