صعَّدت الأمانة العامة للحركة الديمقراطية للتغيير والبناء الأخت انتصار الأثوري إلى منصب الأمين العام للحركة خلفاً للأمين العام المستقيل أحمد الشرعبي. وقالت الأمانة العامة للحركة في بلاغ صادر عنها، أن الأخت انتصار الأثوري، إحدى الكوادر الفعالة في الحركة، وكانت تشغل منصب نائب الأمين العام، قبل استقالة الأمين العام السابق أحمد الشرعبي، والذي قدم استقالته قبل شهور، وهو ما دفع الأمانة العامة لتصعيدها إلى منصب الأمين العام بحسب اللائحة، لتكون الأثوري واحدة من أوائل النساء اللاتي يشغلن هذا المنصب السياسي الهام والمتقدم، ليس في اليمن فحسب، وإنما في دول الإقليم والوطن العربي. وفي أول تصريحٍ لها بعد توليها منصب الأمين العام أشادت الأثوري بعملية التغيير في رؤية الحركة الذي قالت أنه "عملية نهوض وبناء المجتمع اليمني الجديد من خلال القناعة بتغيير الذات بمعنى أن تقوم الأحزاب السياسية بممارسة التغيير في منظوماتها الداخلية من خلال ممارسة ديمقراطية حقيقية". وطالبت الأثوري الأحزاب بأن " تمارس الديممقراطية في المجتمع أيضاً من خلال الشراكة مع الآخرين بمختلف ألوانهم وأطيافهم وفئاتهم بدون إقصاء أو تهميش أو رفض أو احتكار للسلطة". ودعت الأثوري التكتلات الشبابية المستقلة والقوى الجديدة المؤمنة بالتغيير والأحزاب السياسية التي لم تدخل في ائتلاف السلطة الحالية "إلى إنشاء تكتل جديد يمثل المعارض الحقيقية حتى تستقيم البنية السياسسيةة للدولة"، مستغربة في ذات القت من أن تأخذ بعض القوى داخل السلطة دور المعارضة، التي تعمل على تجسيد هذا الأمر كتحايل على الديمقراطية واستخفافاً بالشعب وإقصاءً لشباب التغيير وقوى الحداثة. وتعتبر الأثوري من الكوادر النسائية البارزة في الجانب السياسي والنقابي، حيثُ شغلت منصب نائب الأمين العام للحركة الديمقراطية للتغيير والبناء، كما عملت بفاعلية في الثورة الشبابية الشعبية وخصوصاً فيما يسمى بثورة المؤسسات، حيث قادت حركة الاعتصامات في البنك اليمني للإنشاء والتعمير، وهي تشغل في نفس الوقت منصب الأمين العام لنقابة موظفي البنك بتعز.