التغيير – صنعاء: وفاء النشار وأحمد عبدالعظيم – القاهرة نفت مصادر طبية في «المركز الطبي العالمي»، التابع للقوات المسلحة المصرية في شرق القاهرة، ما تردد حول تدهور صحة الرئيس السابق حسني مبارك وأنه وصل الى مرحلة الاحتضار، أو أنه مات «اكلينيكيا» وأوضحت أن الحالة الصحية للرئيس السابق ومنذ أن دخل للمركز الطبي العالمي في حالة تذبذب ما بين الاستقرار والتدهور. وأشارت المصادر الى أن الحالة الصحية الحالية لمبارك متدهورة الى حد ما بسبب سوء حالته النفسية، وهو أمر يتعرض له من حين الى آخر ويتم التعامل معه طبيا. وأوضحت أن الوضع طبيعي داخل المركز وليس هناك أي حالات أمنية طارئة كما تردد، وأن زوجته سوزان ثابت هي وحدها التي ترافقه في الجناح الذي يقيم به في الطابق الخامس في المركز، علاوة على قوة التأمين المصاحبة لمبارك منذ دخوله للمركز. ونفت المصادر حضور جمال وعلاء لزيارة والدهما في المركز حتى الآن. من ناحية أخرى، أصدرت مصلحة الطب الشرعي، تقريرا رفضت فيه أمس، طلب وزير الاسكان السابق محمد ابراهيم سليمان - المحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد واهدار مال عام وكسب غير مشروع - بالافراج الصحي. وذكرت مصادر في الطب الشرعي ل «الراي»، ان «التقرير أفاد بأن حالة محمد ابراهيم سليمان الصحية لا تستدعي أن يخرج من السجن، وأنه يعاني من مرض ضيق وقصور في الشرايين التاجية، ويمكن أن يعالج وهو في محبسه عن طريق تناول دواء موسع للشرايين». وكان سليمان تقدم بطلب الى النائب العام عبدالمجيد محمود، طالب بالافراج الصحي عنه «نظرا لخطورة السجن على صحته»، خصوصا بعد أن أجري له عمليات عدة. في المقابل، عاد رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي إلى محبسه في سجن طرة، بعد 12 ساعة من إجراء جراحة لإزالة المياه البيضاء في عينيه، وسط حراسة مشددة في مستشفى النزهة، شرق القاهرة.