جدد المحتجون في اليمن اتهامهم لنظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقوفه وراء الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق ومدن بمحافظة أبينجنوباليمن وأعمال القتل العنيفة التي ما تزال مستمرة بين الجيش اليمني وعناصر أنصار الشريعة التي خلفت قتل وجرى وتشريد مئات الأسر من منزلها جراء اشتداد المعارك بين المسلحين والجيش . واستنكر المحتجون المعارضون للنظام السابق ما يحدث من أعمال فوضى في عدد من مناطق ومدن اليمن خاصة الكهرباء التي تتعرض في فترات مستمرة بين الحين والأخر لأعمال تخريب في محافظة مأرب بمنطقة الجدعان والانفلات الأمني في مناطق أخرى . وطالب المحتجون من أقارب صالح سرعة تنفيذ قرارات الرئيس هادي والالتزام بها ومغادرة مناصبهم العسكرية التي تم إقالتهم منها وتسليم الألوية العسكرية لوزارة الدفاع وللقادة الجدد الذين تم تعيينهم بقرارات جمهورية . تأتي الدعوات المتكررة لإيقاف أعمال العنف والتخريب في مدن يمنية في ظل استمرار المواجهات التي وصفت ب "العنيفة "بين الجيش اليمني والمسلحين الذين يعتق انتمائهم إلى تنظيم القاعدة بحسب التقارير الإعلامية . ميدانياً تشهد ساحات وميادين الاعتصام في أكثر من ثمانية عشره محافظة يمنية احتشاد مئات الآلاف من المحتجين للمشاركة في صلاة "جمعة الوفاء لأبين"تضامناً مع أبناء المحافظة وما يعانوه جراء القتال الدائر بين الجيش اليمني وعناصر أنصار الشريعة من تشريد من قراهم . المحتجون بصلاة الجمعة هتفوا بشعارات تضامناً مع أبناء محافظة أبيناليمنية التي يعاني سكانها ويلات الحري الدائرة بين الجيش والمسلحين ،داعيين الرئيس وحكومة الوفاق إلى سرعة اتخاذ قرارات جدية لحسم الموقف مع المسلحين .