تعرب منظمة سياج لحماية الطفولة عن قلقها البالغ بشأن أكثر من 86 ألف طفل وطفلة تقريباً موجودين في مناطق الصراع المسلح الدائر حالياً بين القوات اليمنية وما يسمى بجماعة أنصار الشريعة بمحافظة أبين. وتحذر منظمة سياج من خطورة الوضع الإنساني في مدن زنجبار وجعار ولودر ومودية وغيرها من المدن التي شهدت وتشهد تصاعداً مستمراً للمعارك بين القوات النظامية وما يسمى بجماعة أنصار الشريعة. المعلومات الأولية لفرق الرصد والتوثيق التابعة للمنظمة في محور عدن تشير إلى قيام بعض أطراف الصراع باستخدام المناطق السكنية والمنشآت إنسانية لأغراض الحرب وتعريض من تبقى من المدنيين للقصف والاستهداف المباشر. ومنع وصول المساعدات الإنسانية وغير ذلك من الممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان. وتفيد التقارير مقتل وإصابة أكثر من 28 طفلا بينهم 8 ثمانية قتلى. وتدمير نحو 150 مدرسة أساسية ومستشفى ومركز صحي وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي ومنشآت للخدمات الإنسانية الأخرى. تحتفظ سياج بالتفاصيل ووثائقها. وتدعو سياج جميع الأطراف إلى السماح لفرق الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المدنيين لتوزيع حليب الأطفال ومياه الشرب والأغذية والأدوية وغيرها.