تحت شعار” معا لنصرة سوريا” ، أقام طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا والاتحاد العام لطلاب اليمن بمحافظة تعز صباح اليوم فعالية تضامنية لنصرة أبناء سوريا. وفي الحفل الذي اقيم على قاعة منتزه تعز السياحي قال المندوب السوري عبد الوهاب الجندي في كلمه له ألقها في الفعالية : " في خضم صناعة الموت الأسدية التي يمتهنها النظام القائم إثر التصفية الجسدية للإنسان السوري واستهدافه الهازئ لا راوح النساء وأعناق الأطفال في المجازر الممنهجة التي تهدف بكل حالتها إلى اسقاط البنية الاجتماعية السورية في لج الاقتتال الداخلي ومنجل الصمت الدولي الذي يحصد صدى بكاء الأمهات مما حتم على رابطة شباب سورية الخروج عن صمتهم من أجل تجييش القوى الشعبية التي تملك الشرعية لفرض موقف سياسي نابع من الحالة التأثرية التي تعيشها الشعوب. وأضاف أن "أكثر من 1500 حالة اغتصاب سجلت في مجتمع محافظ وقد تكون الحقائق صادمة أكثر من الرقم المطروح وتابع قائلا تذبح العفة على أكليل الحرية المتوج بالدماء بينما يواصل الصمت عبثه في المساواة بين الكفتين وتقع الضحية في مهبة الادعاء” منتقدا وبشدة صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوري". وألقى الشيخ علي القاضي كلمه قال فيها : "أن الله أملى للحكام الظلمة وأمدهم بالعمر لعلهم يتوبون ويرجعون اليه لكنهم لم يفعلوا فهيأ الله لهم ثورة من تحت أقدامهم تحرقهم يقودها رجال أفذاذ وأطفال ونساء وشباب وشابات ويقودها علماء ربانيون مخلصون يؤصلون لمحاربة الاستبداد". وأضاف أن "الثورة اليمنية والسورية لها خصوصية مختلفة مستدلا بأحاديث نبويه عن اليمن والشام , معتبرا ثوار سوريا من أشجع وأرجل ثوار العالم وشبه ما يقوم به بشار الأسد بما قام به الصرب من جرائم في البوسنة والهرسك". البرلماني السابق دبوان هزبر أعتبر أن "الثورات العربية كشفت سيئات الانظمة العربية المستبدة والأنظمة الكبرى التي تقف وراءها و التي تتشدق بحقوق الإنسان والحفاظ عليها ووقوفها إلى جانب الظلم والمستبدين". وحيا الشعب السوري , داعيا حكومة الوفاق الوطني إلى التحرك العاجل لإغاثة الشعب السوري الذي وصفه بالمنكوب واتخاذ خطوات عاجلة من أجل طرد سفير بشار الأسد من صنعا وعلى وجه السرعة. تخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية والقصائد الحماسية التي ألهبت مشاعر الجماهير وفتح باب التبرع لنجدة وإغاثة الشعب السوري.