اكد مصدر في السجن المركزي بمحافظة إب انه يوجد اكثر من 30 طفلا يقل اعمارهم عن 16 سنه متهمين بجرائم مختلفه كما يوجد 17 طفلا اعمارهم تترواح بين الأشهر وسنه في قسم النساء بدون تغذيه . واكد المصدرل " للتغيير " ان الاطفال الموزعين في اقسام وعنابر مختلفة يختلطون مع مرتكبي الجرائم الخطيره ويحرمون من الاصلاحيات حيث لا يوجد بالسجن معامل متطوره او مهارات متنوعة تنمي عقول وقدرات الاطفال والشباب السجناء . واوضح المصدر ان الاطفال السجناء يخرجون من السجن ويحملون قدرات اعلى في الاجرام والانحراف . من جهة اخرى اكدت مصادر محلية ل " للتغيير " ان 17 طفلا اعمارهم بين ثلاثة اشهر وسنة يعانون من نقص في الحليب والملابس والغذاء وقد رفعوا معاناتهم للعديد من المنظمات منها منظمة سياج وهود والشقائق ولكن لم تحرك ساكن قائلين بأنهم اتوا " للرصد فقط وليس للمساعدة وانقاذ الاطفال من معاناتهم ". وعلى نفس الصعيد اكد مصدر طبي في مصحة السجن النفسية ل" للتغيير " ان المرضى يعانون من الامراض النفسية الصعبة بالاضافة الى ان المكان وموقع المصحة لا يتناسب مع امراض النزلاء فهي غرف ضيقه واغلبهم مصابون بامراض جلديه لسؤ قذارة غرف المصحه وازدحام النزلاء. واوضح المصدر ان التغذية سيئه ولا تتناسب مع المرضى وكذا انعدام المياه النظيفة وان ادارة السجن تتدخل بكل صغيره وكبيره حتى في بقاء النزلاء في المصحة او مغادرتهم وان الاطباء ليس لهم أي تدخل مباشر او غير مباشر بالمرضى و معظمهم مرسلون من ادارة السجن كعقاب وليس كمرضى بالأضافة الى فرض رسوم دخول المصحة بمبالغ قد تزيد عن عشرين الف ريال . وطالب اطباء المصحة باعادة النظر باوضاع المصحة من قبل المعنيين في وزارة الصحة والسكان ومكتبها في المحافظة ومصلحة السجون وكذلك لابد من نقل المصحة الى مكان مجاور للسجن ومنفصلة ادارياً ومالياً .
