وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق في حادثة مقتل 14 شخصا بينهم ثلاث نساء وطفل في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يوم الاحد الماضي يعتقد انها أميركية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد . بحسب مصادر رسمية . يأتي ذلك بعد ساعات من ايفاد السلطات اليمنية لجنة قبلية للتوسط مع اهالي 14 شخصا بينهم ثلاث نساء وطفل قتلوا في الغارة . وقال توفيق الجهمي لوكالة فرانس برس "نحن لجنة وساطة من ثلاثة شيوخ قبائل مكلفين من قبل السلطات التوسط مع اهالي ضحايا الغارة في رداع"، والتي كانت تستهدف قياديا في القاعدة، الا انه نجا. وذكر الجمهي ان اللجنة وصلت الى رداع الاثنين ونجحت في اقناع الاهالي بفتح الطريق بين رداع وذمار، كما "تم دفع 20 مليون دينار لهم" (93 الف دولار). وتقول مصادر محلية ان الضحايا هم 14 شخصا هم عشرة رجال وثلاث نساء وطفل، وجميعهم مدنيون. وقال الجهمي "نحن كفريق وسطاء سنسعى الى تحديد اسباب وقوع هذه الحادثة"، الا انه حذر اهالي رداع من ان "بقاء بلدتهم ساحة لعناصر مطلوبة دوليا سيشكل خطرا عليهم لان الحرب على القاعدة ليست حربا يمنية فقط".