كرة القدم تُلهم الجنون: اقتحامات نهائي دوري أبطال أوروبا تُظهر شغف المُشجعين    عيدروس الزُبيدي يصدر قراراً بتعيينات جديدة في الانتقالي    تعليقا على ترند البنك المركزي: لماذا التصعيد؟!    "إنهم خطرون".. مسؤول أمريكي يكشف نقاط القوة لدى الحوثيين ومصير العمليات بالبحر الأحمر    "لماذا اليمن في شقاء وتخلف"...ضاحي خلفان يُطلق النار على الحوثيين    كشف هوية القاضي الذي أثار موجة غضب بعد إصداره أحكام الإعدام اليوم في صنعاء    يمني يتوج بجائزة أفضل معلق عربي لعام 2024    المرصد اليمني: أكثر من 150 مدنياً سقطوا ضحايا جراء الألغام منذ يناير الماضي    ما نقاط القوة لدى كلا من البنك المركزي في عدن ومركزي صنعاء.. ما تأثير الصراع على أسعار السلع؟    صحفي يمني يفند ادعاءات الحوثيين بركوع أمريكا وبريطانيا    لماذا تصمت البنوك التي عاقبها البنك المركزي؟!    ضربة موجعة للحوثيين على حدود تعز والحديدة بفضل بسالة القوات المشتركة    مانشستر يونايتد يقترب من خطف لاعب جديد    نابولي يقترب من ضم مدافع تورينو بونجورنو    جريمة مروعة تهز المنصورة بعدن.. طفلة تودع الحياة خنقًا في منزلها.. من حرمها من حق الحياة؟    مشهد رونالدو مع الأمير محمد بن سلمان يشعل منصات التواصل بالسعودية    تنديد حقوقي بأوامر الإعدام الحوثية بحق 44 مدنياً    وصول أكثر من 14 ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة    سلم منه نسخة لمكتب ممثل الامم المتحدة لليمن في الاردن ومكتب العليمي    صندق النقد الدولي يعلن التوصل لاتفاق مع اوكرانيا لتقديم مساعدة مالية بقيمة 2.2 مليار دولار    استشهاد 95 فلسطينياً وإصابة 350 في مجازر جديدة للاحتلال في غزة    بوروسيا دورتموند الطموح في مواجهة نارية مع ريال مدريد    المنتخب الوطني يواصل تدريباته المكثفة بمعسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا للشباب    - بنك يمني لأكبر مجموعة تجارية في اليمن يؤكد مصيرية تحت حكم سلطة عدن    نجاة رئيس شعبة الاستخبارات بقيادة محور تعز من محاولة اغتيال جنوبي المحافظة    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    قرارات البنك المركزي الأخيرة ستجلب ملايين النازحين اليمنيين إلى الجنوب    بنك سويسري يتعرّض للعقوبة لقيامه بغسيل أموال مسروقة للهالك عفاش    موني جرام تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن وتبلغ فروعها بذلك    مجلس القيادة يؤكد دعمه لقرارات البنك المركزي ويحث على مواصلة الحزم الاقتصادي    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    هل يحتاج المرء إلى أكثر من عينين وأذنين؟؟    شاهد: مقتل 10 أشخاص في حادث تصادم مروع بالحديدة    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الامتحانات.. وبوابة العبور    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة خليجية ناجحة بكل المقاييس , حضرها جميع القادة الخليجين .. قمة الدوحة ترحب بمبادرة الرئيس الايراني وتعلن خطوات خليجية جديدة وتعلن نبذ الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومصادره وتدعو لمركز دولي له
نشر في التغيير يوم 05 - 12 - 2007

وقد نوه أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بنجاح هذه القمة، وشدد على مواصلة العمل في مختلف المجالات ليظل مجلس التعاون خير تجسيد لما يجمع بين الدول الخليجية من روابط متينة.
وعقد قادة مجلس التعاون الخليجي بعد ظهر اليوم الجلسة الختامية برئاسة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الدورة الحالية الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة.
وتضمن البيان الختامي أهم التوصيات التي أقرها المجلس الوزاري في دورته ال105 التي اختتمت بالدوحة مساء الأحد الماضي.
كما تطرق البيان إلى آفاق التعاون بين دول الخليج, كما تضمن إعلان موقف مجلس التعاون الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وعلى رأسها الملف الفلسطيني.
كلمة أحمدي نجاد
من جهة ثانية صدر بيان رئاسي عن القمة للترحيب بالكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الجلسة الافتتاحية أمس. وأعلن مجلس التعاون الخليجي في بيانه أن كلمة الرئيس الإيراني ستحظى بالدراسة اللازمة بما يعزز علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل بين طهران ودول المنطقة.
وكانت كلمة الرئيس الإيراني قد تضمنت عدة مقترحات للتقارب بين طهران ودول الخليج الست, حيث شدد على الربط بين أمن واستقرار جميع الدول في المنطقة, معتبرا أن الخصائص الثقافية والدينية المشتركة توفر فرصة مهمة لمزيد من التعاون.
واقترح أحمدي نجاد تأسيس منظمة للتعاون الاقتصادي بين الدول السبع (دول المجلس الست وإيران), واتخاذ سلسلة من الإجراءات لتسهيل التبادل التجاري ودعم التعاون والاستثمارات المشتركة، تبدأ بإلغاء تأشيرات الدخول لمواطني دول المنطقة.
كما اقترح إنشاء منطقة للتجارة الحرة بين دول المنطقة وإيران, مؤكدا استعداد إيران للإسهام في مشروعات لإمداد منطقة الخليج بمياه الشرب.
و توصلت دول الخليج العربي الست في ختام قمتها ال28 عصر اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، بإعلان قيام السوق الخليجية المشتركة اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2008, ومتابعة الإجراءات اللازمة لتحقيق الوحدة النقدية بين دول مجلس التعاون، وعرض التوصيات على القمة المقبلة في مسقط عاصمة سلطنة عمان.
وحسب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية, فإن السوق المشتركة تسمح لمواطني دول الخليج الست بمزاولة جميع الأنشطة الاستثمارية والخدمية وتداول وشراء الأسهم، وتملك العقارات والاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية بدول المجلس.
كما توفر لمواطني الخليج حرية تنقل رؤوس الأموال وحقوق التأمين والتقاعد, فضلا عن العمل والتوظيف في القطاعات الحكومية والأهلية في جميع دول المجلس.
ووفقا للبيان الختامي للقمة فإن قادة دول الخليج شددوا على استكمال المعايير اللازمة لتحقيق الوحدة النقدية الخليجية وعرضها على القمة المقبلة.
وأكد البيان على متابعة مشاريع التكامل في مجال البنية الأساسية بين دول المجلس وفي مقدمتها مشاريع الربط الكهربائي.
وشددت الدول الخليجية على نبذ الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وأيا كان مصدره. كما دعت المجتمع الدولي إلى تفعيل المقترحات الداعية لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات ورصد تحركات التنظيمات والعناصر الإرهابية.
وفيما يتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية بدول الخليج, أصدرت القمة توجيهات باستكمال الدراسات اللازمة في هذا المجال، طبقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قضايا مع إيران
وفيما يتعلق بالقضايا المرتبطة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دعت القمة الخليجية لاحترام الشرعية الدولية، وحل الأزمة النووية الإيرانية بالطرق السلمية، كما رحبت باستمرار تعاون طهران مع وكالة الطاقة.
وفي شأن آخر له صلة بإيران، أكد المجتمعون دعم حق سيادة دولة الإمارات العربية على الجزر الثلاث التي تحتلها إيران وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعبروا عن أسفهم لعدم إحراز نتائج إيجابية بهذا الصدد.
وفيما يتعلق بالمبادرة التي طرحها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء مشاركته في أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة، أكد البيان ترحيب دول الخليج بالمبادرة.
واشترط رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح أن يسبق تنفيذ المبادرة، حوار صريح تطرح فيه كل الملفات لبث الطمأنينة في دول الخليج على وجه العموم.
الوضع العراقي
وفي الشأن العراقي شدد البيان على احترام وحدة واستقلال العراق، والحفاظ على هويته العربية والإسلامية, معربا عن ارتياح القادة للتحسن الأمني هناك.
كما عبر قادة الخليج عن أملهم بأن يسفر مؤتمر أنابوليس عن إطلاق مفاوضات السلام بين الأطراف المعنية, مع الالتزام بأسس الحل الشامل، مشددا على ضرورة الانسحاب من كافة الأراضي المحتلة.
وعبرت القمة عن ارتياح القادة الخليجيين لتنامي العلاقات مع اليمن, كما أعرب المشاركون عن أسفهم لاستمرار المعاناة الإنسانية في دارفور, مع الإشادة بالجهود التي تقوم بها الحكومة السودانية لدعم الأمن والاستقرار في الإقليم.
وأبدى البيان أيضا رغبة قادة المجلس بتحقيق التوافق في لبنان. كما ناشد الأطراف الصومالية الالتزام باتفاق جدة، والتنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لبلورة موقف واضح من آلية نشر قوات دولية في الصومال.
ونشرة وكالة انباء البحرين " بنا " على موقعها على الانترنت نص البيان الختامي لقمة الدوحة الخليجية الثامنة والعشرين : ويعيد " التغيير" نشر نص البيان :
تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر عقد المجلس الاعلى دورته الثامنة والعشرين فى الدوحة بدولة قطر يومى الاثنين والثلاثاء 23 / 24 ذو القعدة 1428ه الموافق 3 / 4 ديسمبر 2007م برئاسة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الاعلى وبحضور أصحاب الجلالة والسمو .
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وشارك فى الاجتماع معالى عبدالرحمن بن حمد العطيه الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعبر المجلس عن تقديره للجهود الكبيرة التى بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية خلال رئاسة الدورة الماضية لمجلس التعاون ودعم مسيرة التعاون المشترك فى كافة المجالات.
كما هنأ المجلس حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر على توليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الاعلى مشيدا بما تضمنته كلمة سموه من مضامين سامية وحرص على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس فى كافة المجالات والنهوض بها الى مجالات أوثق وأرحب خلال الفترة القادمة.
وأشاد المجلس الاعلى بجهود خادم الحرمين الشريفين وبالنتائج الايجابية التى توصلت اليها أعمال قمة / أوبك/ الثالثة التى استضافتها المملكة العربية السعودية فى الرياض خلال الفترة من 17 / 18 نوفمبر 2007م وما توصلت اليه من اليات وخطط تهدف الى استقرار اسواق الطاقة العالمية ومراعاة المصالح المشتركة للمنتجين والمستهلكين وحماية النظام البيئى العالمى والالتزام بالاسهام فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى العالم.
وأشاد المجلس بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين والتى أكد فيها حفظه الله على مضاعفة الجهود لتسريع الاداء وازالة العقبات التى تعترض مسيرة العمل المشترك.
وأشاد المجلس بما تضمنته ورقة دولة الكويت من مباديء فى مجال التعاون الاقتصادى وما توصلت اليه اللجان الوزارية من نتائج بشأن مضامينها.
واستعرض المجلس مسيرة التعاون المشترك وما رفع اليه من تقارير وتوصيات من المجلس الوزارى واللجان الوزارية الاخرى وذلك على النحو التالى / أولا / فى المجال الاقتصادى / ناقش المجلس الاعلى عددا من موضوعات العمل المشترك فى المجال الاقتصادى فقد اطلع على تقرير عن سير الاتحاد الجمركى وما تم انجازه خلال هذا العام لتسهيل وتعزيز التجارة بين دول المجلس.
وأعرب المجلس عن ارتياحه لما تم انجازه لتحقيق متطلبات السوق الخليجية المشتركة معلنا قيامها اعتبارا من الاول من يناير 2008م وموءكدا على تنفيذ الدول الاعضاء لما صدر من قرارات من شأنها زيادة استفادة مواطنى دول المجلس من قيام هذه السوق وتعميق المواطنة الخليجية وتحقيق المساواة التامة فى المعاملة بين مواطنى دول المجلس فى ممارسة المهن والحرف والانشطة الاقتصادية والاستثمارية .
وأقر تطوير قواعد ممارسة تجارة التجزئة والجملة بما يتوافق مع متطلبات السوق الخليجية المشتركة وقرر السماح لمواطنى دول المجلس بممارسة نشاطى الخدمات العقارية والخدمات الاجتماعية فى جميع الدول الاعضاء.
واستعرض المجلس التقرير السنوى المرفوع من الامانة العامة عن سير العمل فى تنفيذ البرنامج الزمنى للاتحاد النقدى ووجه باستكمال تحقيق المعايير المالية والنقدية لتقارب الاداء الاقتصادى بين دول المجلس وكلف وزراء المالية ومحافظى موءسسات النقد والبنوك المركزية بوضع برنامج مفصل لاستكمال جميع متطلبات الاتحاد النقدى ورفعه الى الدورة القادمة للمجلس الاعلى /29/.
واطلع المجلس الاعلى على تقارير المتابعة عن مشاريع التكامل فى مجال البنية الاساسية وأعرب عن ارتياحه للتقدم المحرز فى تنفيذ مشروع الربط الكهربائى ومشروع البطاقة الشخصية /البطاقة الذكية/ واستخدامها فى تسهيل التنقل بين دول المجلس ووجه اللجان المعنية بالانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع سكة الحديد لربط دول المجلس واستكمال بحث نتائج دراسة الجدوى لمشروع الربط المائى ورفع توصياتها بشأن المشروعين الى الدورة القادمة للمجلس الاعلى.
وناقش المجلس الاعلى الاوضاع الاقتصادية فى دول المجلس وما تشهده من تطورات ايجابية على صعيد التنمية الاقتصادية الشاملة والتنمية البشرية على وجه الخصوص موءكدا حرصه على تحقيق تنمية مستدامة توفر الرخاء والعيش الكريم والتوظيف الامثل لمواطنى دول المجلس.
وأشاد المجلس الاعلى بالجهود التى حققتها الموءسسات المنبثقة عن مجلس التعاون فى مجال تعزيز التعاون الاقتصادى بين دول المجلس مثل هيئة التقييس وما أصدرته من مواصفات خليجية موحدة وموءسسة الخليج للاستثمار وما قامت به من دور ملموس فى الاستثمارات الخليجية من خلال مشاركتها مع القطاع الخاص فى المشروعات والشركات فى مجالات الطاقة والبتروكيماويات والصناعات المعدنية.
واستعرض سير التعاون بين دول المجلس والجمهورية اليمنية وعبر عن ارتياحه لتنامى العلاقات الاقتصادية بين دول المجلس والجمهورية اليمنية واطلع على تقرير متابعة عن نتائج موءتمر المانحين ومساهمة دول المجلس فى تمويل البرنامج الاستثمارى لخطة التنمية الثالثة / 2007 / 2010م/ الذى تضمن حتى تاريخه تمويل أكثر من /50/ مشروعا وبرنامجا تنمويا فى مختلف مناطق اليمن 0 كما اطلع على نتائج موءتمر فرص الاستثمار الذى عقد فى صنعاء فى أبريل 2007م وشارك فيه ممثلون عن القطاع الخاص فى دول المجلس والجمهورية اليمنية وعبر عن ارتياحه لتلك النتائج.
وعبر المجلس الاعلى عن ارتياحه للخطوات التى قامت بها الجمهورية اليمنية لتحقيق تنمية وطنية شاملة فى مختلف المجالات وأكد على استمرار دعمه الكامل للجمهورية اليمنية.
ثانيا / فى مجال شئون الانسان والبيئة / اطلع المجلس على الخطوات التى تمت بشأن تنفيذ قرارات المجلس الاعلى فى مجال التطوير الشامل للتعليم العام والعالى وعبر عن ارتياحه لما تم فى هذا المجال.
كما اطلع المجلس الاعلى على تقرير الامين العام حول نتائج الدراسة الاولية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية والتى تم اعدادها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الدول الاعضاء والامانة العامة ووجه باستكمال الدراسات التفصيلية فى هذا الشأن.
العمالة المواطنة بارك المجلس الخطوات التى تقوم بها الدول الاعضاء فى تنفيذ قراره فى دورته الخامسة والعشرين / المنامة ديسمبر 2004م/ الخاص بمد مظلة الحماية التأمينية لمواطنى دول المجلس العاملين فى غير دولهم فى أى دولة عضو.
واعتمد المجلس الاعلى /دليل الرقابة على الادوية والمستحضرات الصيدلانية المستوردة عبر منافذ دول المجلس/.
كما اطلع المجلس على ما تم من خطوات تنفيذية من قبل الدول الاعضاء والمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية حول اقامة مرافق استقبال مخلفات السفن والانضمام الى اتفاقية ماربول الدولية لحماية البيئة البحرية وباعلان منطقة الخليج منطقة بحرية خاصة ابتداء من الاول من أغسطس 2008م0 حيث استوفت الدول الاعضاء المتطلبات اللازمة لذلك0 ودعما للتوجهات العالمية فى المحافظة على البيئة واستدامة مواردها اعتمد المجلس الاعلى المبادرة البيئية الخضراء المتضمنة لميثاق العمل البيئى وذلك للرفع من كفاءة وأداء الموءسسات البيئية فى دول المجلس.
وبارك المجلس الاعلى حصول الامانة العامة على جائزة حماية البيئة الامريكية لحماية طبقة الاوزون لعام 2006م تقديرا لجهود الدول الاعضاء وجهودها فى الاهتمام بهذا المجال.
وبارك المجلس الاعلى استضافة دولة الكويت لمقر مركز ادارة الكوارث فى دول المجلس.
كما عبر المجلس عن ترحيبه ودعمه لرغبة دولة قطر باستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2016م ودعم رغبتها فى المحافل الدولية.
وتضافرا للجهود الرامية لمكافحة المنشطات فى المجال الرياضى أكد المجلس على ضرورة توقيع دول المجلس على الاتفاقية الدولية الصادرة عن منظمة اليونسكو والخاصة بمكافحة المنشطات فى المجال الرياضي0 وفى هذا الاطار رحب المجلس برغبة دولة قطر فى استضافة مختبر لدول مجلس التعاون معترف به دوليا للكشف عن المنشطات لدى الرياضيين.
واطلع المجلس الاعلى على الرسالة الموجهة الى حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر رئيس المجلس الاعلى من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس المجلس الاعلى لشئون الاسرة فى دولة قطر حول التاثيرات السلبية لبعض وسائل الاعلام على النشء ووجه المجلس الاجهزة المعنية فى الدول الاعضاء بوضع برامج وخطط محددة لمواجهتها0 كما اعتمد المجلس الاعلى استراتيجية رعاية الشباب بهدف دعم دورهم وتعزيز مشاركتهم فى مسيرة البناء والتطوير.
ثالثا / فى مجال الشئون القانونية / قرر المجلس الاعلى تمديد العمل بوثيقة الدوحة للنظام /القانون/ الموحد لاعمال كتاب العدل ووثيقة أبوظبى للنظام /القانون/ الموحد للتوفيق والمصالحة وذلك بصفة استرشادية لاعطاء الدول الاعضاء مزيدا من الوقت للاستفادة من تلك الوثيقتين وابداء ملاحظاتها بشأنهما.
رابعا / فى مجال التعاون العسكرى والدفاع المشترك / صادق المجلس على قرارات الاجتماع الدورى السادس لمجلس الدفاع المشترك.
خامسا / فى مجال التنسيق والتعاون الامنى / بارك المجلس ما توصلت اليه المملكة العربية السعودية مع شقيقتها مملكة البحرين من اتفاق لتنقل المواطنين فى ما بينهما بالبطاقة الشخصية /البطاقة الذكية/ والتى سبقتها اتفاقات مماثلة مع سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة وستتلوها خطوات مماثلة مع بقية الدول الاعضاء قريبا ان شاء الله وبذلك ستكتمل حلقة تنقل المواطنين بين جميع الدول الاعضاء الامر الذى سيسهم فى زيادة الاتصال والتواصل بين مواطنى دول المجلس ويحقق تنشيط حركة التجارة وانسياب السلع ومتطلبات قيام السوق الخليجية المشتركة.
كما أعرب المجلس عن ارتياحه لمسار التنسيق والتعاون الامنى بين دوله موءكدا أن أمن دول المجلس مسئولية جماعية تحقق الاستقرار والازدهار والرفاه لمواطنيها.
وفى مجال مكافحة الارهاب / أشاد المجلس الاعلى بالكفاءة العالية للاجهزة الامنية فى المملكة العربية السعودية فى متابعة ورصد العناصر الارهابية الضالة واحباط مخططاتها التى تستهدف زعزعة الامن والاستقرار مجددين دعمهم وتأييدهم للاجراءات التى تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية فى التعامل معها.
كما جدد المجلس الاعلى تأكيده على مواقف دول المجلس التى تنبذ الارهاب بمختلف أشكاله وصوره وأيا كان مصدره وما يدفع به من أسباب ومبررات لهذا الشر المستطير الذى يهدد المجتمع الانسانى بأكمله موءكدا بأن مكافحته واجتثاثه لن يتأتى الا من خلال جهد وتعاون اقليمى ودولى منسق وداعيا فى الوقت نفسه المجتمع الدولى ممثلا فى هيئة الامم المتحدة الى تفعيل ما تنادى به دول المجلس لانشاء مركز دولى لمكافحة الارهاب لتبادل المعلومات والخبرات وتنسيقها بين الدول لرصد ومراقبة تحركات التنظيمات والعناصر الارهابية واحباط مخططاتها.
سادسا / فى مجال عمل ومرئيات الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى / اطلع المجلس الاعلى على مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن موضوع تعزيز بيئة العمل الملائمة للقطاع الخاص وبما يضمن معاملة الشركات والاستثمارات الخليجية فى دول المجلس معاملة الشركات والاستثمارات الوطنية وقرر اعتمادها واحالتها الى اللجان الوزارية المختصة لوضع الاليات اللازمة لتنفيذها.
كما كلف المجلس الاعلى الهيئة الاستشارية دراسة موضوعى ظاهرة التضخم وارتفاع الاسعار واثارها الاجتماعية على المواطنين وعلى اقتصاديات دول مجلس التعاون ومشكلة البطالة /الباحثين عن العمل/ وأسبابها واثارها ووسائل علاجها خلال دورتها القادمة.
سابعا / فى مجال التعاون الاعلامى / استعرض المجلس الاعلى مسيرة التعاون الاعلامى بين دول المجلس وأشاد بما تم تحقيقه فى هذه المسيرة خاصة فيما يتعلق بتنفيذ مرئيات الهيئة الاستشارية حول قضايا الاعلام.
وفى الجانب السياسى / بحث المجلس الاعلى مجمل الاوضاع وأبرز القضايا السياسية الاقليمية والدولية وعبر عن مواقف دول المجلس بشأنها وذلك على النحو التالى / فيما يتعلق باستمرار احتلال جمهورية ايران الاسلامية للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة والتأكيد على مواقفه الثابتة والمعروفة والتى أكدت عليها كافة البيانات السابقة من خلال التالى / دعم حق السيادة لدولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى وعلى المياه الاقليمية والاقليم الجوى والجرف القارى والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الامارات العربية المتحدة.
التعبير عن الاسف لعدم احراز الاتصالات مع جمهورية ايران الاسلامية أية نتائج ايجابية من شأنها التوصل الى حل قضية الجزر الثلاث مما يسهم فى تعزيز أمن واستقرار المنطقة النظر فى كافة الوسائل السلمية التى توءدى الى اعادة حق دولة الامارات العربية المتحدة فى جزرها الثلاث.
دعوة جمهورية ايران الاسلامية للاستجابة لمساعى دولة الامارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات مباشرة أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
وحول أزمة الملف النووى الايرانى جدد المجلس تأكيده والتزامه بمبادئ مجلس التعاون الثابتة والمعروفة المتمثلة فى احترام الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية .
وجدد المجلس دعوته الى ضرورة التوصل الى حل سلمى لهذه الازمة وحث ايران على مواصلة الحوار مع المجتمع الدولى ورحب باستمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفى هذا السياق أكد المجلس مجددا على ضرورة مطالبة اسرائيل بالانضمام الى معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية واخضاع كافة منشاتها النووية للتفتيش الدولى التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية 0 وحث المجلس المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل للاستجابة لمطالب المجتمع الدولى فى هذا الشأن.
وجدد المجلس مطالبته بجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها منطقة الخليج مع الاقرار بحق دول المنطقة فى امتلاك الخبرة فى مجال الطاقة النووية للاغراض السلمية وأن يكون ذلك متاحا للجميع فى اطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
فى الشأن العراقى .. أكد المجلس الاعلى على ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والاسلامية وعدم التدخل فى شئونه الداخلية وأن تحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقى يعد مطلبا أساسيا لتحقيق الاستقرار فيه .
كما أعرب المجلس عن ارتياحه للتحسن الذى طرأ على الاوضاع الامنية فيه وأن هذا التحسن ينبغى أن يواكبه تحسن الجانب السياسى .
وهذا الامر يستدعى من الحكومة العراقية مضاعفة جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية والعمل على اجراء التعديلات الدستورية اللازمة وحل الميليشيات المسلحة وانهاء كافة المظاهر المسلحة غير القانونية وعبر المجلس عن استعداد دوله للتعاون مع السلطات العراقية فى التصدى للارهاب ومكوناته.
وأكد المجلس على ما تقوم به دوله من دور وما تقدمه من دعم سياسى واقتصادى وأمنى لكافة الجهود المبذولة من اجل تحقيق الامن والاستقرار فى العراق وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية.
وفى هذا الصدد أشاد المجلس بجهود جامعة الدول العربية وحثها على الاستمرار فيها.
وبشأن عملية السلام فى الشرق الاوسط / عبر المجلس عن تطلعه أن يحقق موءتمر أنابوليس المزيد من الخطوات الايجابية للسلام فى الشرق الاوسط فى اطار أهدافه الرامية الى تدشين مفاوضات السلام بين الاطراف المعنية فى النزاع على أسس جادة وواضحة وأكد المجلس فى نفس الوقت على أهمية الالتزام بالاسس والمبادئ التى استند اليها الموءتمر والمتمثلة فى التالى / تناول القضايا الرئيسية فى النزاع الفلسطينى الاسرائيلى والمتعلقة بالحدود والمياه والمستوطنات واللاجئين والقدس والامن وغيرها من القضايا للوصول الى انشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة الاطراف والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية فى اطار حل الدولتين المستقلتين التى تعيشان جنبا الى جنب فى سلام ووئام.
ازالة المستوطنات من الاراضى الفلسطينية.
شمول المفاوضات المسارين السورى م الاسرائيلى واللبنانى الاسرائيلى وذلك فى اطار الحل الشامل والدائم والعادل لمشكلة الشرق الاوسط.
استناد المفاوضات على مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
التأكيد على أهمية الية متابعة المفاوضات لضمان تحقيق الاطراف المتنازعة لالتزاماتها المتبادلة من جانب ومن جانب اخر التأكيد على أهمية الالتزام بالاطار الزمنى للمفاوضات بنهاية عام 2008م.
وفى هذا الصدد عبر المجلس عن قلقه واستياءه لقيام اسرائيل بتشديد اجراءات الحصار على الشعب الفلسطينى وخاصة فى قطاع غزة والتى جاءت للاسف بعد انتهاء موءتمر أنابوليس ومناقضة لما تقرر فيه.
كما أكد المجلس على ضرورة الانسحاب الاسرائيلى الكامل من الاراضى العربية المحتلة بما فى ذلك مرتفعات الجولان السورية الى الخط القائم فى الرابع من يونيو حزيران 1967م وما تبقى من الاراضى اللبنانية المحتلة فى جنوب لبنان وفقا لقرارى مجلس الامن 425 و 426.
كما بحث المجلس الوضع الفلسطينى ودعا القادة الفلسطينيين لنبذ الخلافات من خلال الحوار والتفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فى مكة المكرمة.
وفى الشأن اللبنانى عبر المجلس عن أمله فى تحقيق التوافق بين كافة الاطراف على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية والاستجابة للمبادرات الرامية لتحقيق هذه الغاية فى اطار الحفاظ على وحدة لبنان الوطنية واستقلاله وسيادته.
وفى الشأن السودانى أكد المجلس الاعلى على ما يلى / / التعبير عن الاسف لاستمرار المثعاناة الانسانية فى اقليم دارفور.
/ الاشادة بالجهود التى تبذلها الحكومة السودانية وتعاونها مع المجتمع الدولى لحل مشكلة دارفور ورفع المعاناة عن سكانه.
/ أكد المجلس على استمرار دوله فى تقديم المساعدات الانسانية لسكان الاقليم وحث المجتمع الدولى على بذل المزيد من الجهود لدعم الامن والاستقرار فيه.
وفى الشأن الصومالى عبر المجلس عن أسفه لاستمرار حالة التأزم والصراع الدائر فى الصومال الشقيق.
وناشد الاطراف الصومالية بالالتزام بما تعهدت به فى اتفاق جدة .
وأهاب بالاطراف الصومالية الاخرى الانضمام لهذا الاتفاق 0 ودعا الى الاسراع فى التنسيق بين الصومال والاتحاد الافريقى والجامعة العربية فى سبيل بلورة تصور واضح لكيفية نشر قوات حفظ السلام تحت قيادة الامم المتحدة لتحل محل القوات الاجنبية.
وفى الختام عبر المجلس الاعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة التى بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية وحكومته الرشيدة خلال فترة رئاسته للدورة السابعة والعشرين للمجلس الاعلى وما أولاه من حرص ومتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الاعلى وما تحقق من خطوات وانجازات هامة دفعت بمسيرة التعاون المشترك الى مراحل أكثر تقدما ومجالات أرحب والى المزيد من التقدم والرخاء لشعوب دول مجلس التعاون.
كما عبر المجلس الاعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الاعلى ولحكومته الرشيدة والشعب القطرى العزيز للحفاوة وكرم الضيافة ومشاعر الاخوة الصادقة التى قوبل بها أخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون .
كما نوه القادة بما أولاه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر لهذا الاجتماع من اهتمام بالغ ورعاية كريمة وادارة حكيمة كان لها أكبر الاثر فى التوصل الى نتائج وقرارات هامة مثعبرين عن ثقتهم بأن دولة قطر ومن خلال تروءسها لهذه الدورة ستدفع بمسيرة المجلس المباركة لتحقيق المزيد من الانجازات والمضى بها الى مجالات أعمق وأشمل فى ظل التطورات المحلية والاقليمية والدولية المتسارعة وبما يحقق الحفاظ على الامن والاستقرار والرخاء لشعوب دول مجلس التعاون والمنطقة.
ورحب المجلس الاعلى بالدعوة الكريمة من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان حفظه الله لعقد الدورة التاسعة والعشرين ان شاء الله فى سلطنة عمان عام 2008م.
صدر فى الدوحة دولة قطر 24 ذو القعدة 1428ه الموافق 4 ديسمبر 2007م .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.