بين المعزين الشرع والأحمر ومشعل .. كبار المسئولين في سوريا وقيادات فلسطينية وعربية تشارك الرئيس علي ناصر أحزانه دمشق – التغيير – كتب : اسكندر شاهر تقاطرت جموع المعزين في العاصمة السورية دمشق لمشاركة الرئيس علي ناصر محمد أحزانه ولتعزيته ومواساته بمصابه الأليم لوفاة شقيقه المرحوم عبد الله ناصر محمد الذي رحل عن دنيانا الجمعة الماضية لينتقل إلى جوار ربه بعد أن قضى حياة حافلة بالنضال والعمل الوطني متبوئاً موقعه المرموق رسمياً وجماهيرياً حيث شغل في آخر منصب له مستشاراً لوزارة الخارجية . والفقيد الذي صارع المرض قبل وفاته يحظى بمكانة كبيرة في محافظته أبين وعموم الوطن وينقل كل من عرفه بأنه كان شخصية تتمتع بمحبة الناس والتي منها استلهم عطاءه وما حفلت به مسيرته من حركة اتسمت بالوطنية والقومية . وفي موازاة العزاء الذي أقيم للمرحوم في صنعاء أقام الرئيس علي ناصر محمد استقبالاً لجموع معزيه بدمشق يومي الاثنين والثلاثاء ، وكان في مقدمة المعزين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر ، وقيادات فلسطينية ومنهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من أعضاء القيادة القومية لحزب البعث ورؤساء الأحزاب السورية ووزراء ونواب ومسؤولون مدنيون وعسكريون . كما شاركت في العزاء مختلف الفعاليات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وأعضاء السفارة اليمنيةبدمشق وعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية في سوريا . وكان العزاء مناسبة دعت بعض القيادات لإلقاء كلمات ركزت على الأوضاع في المنطقة وآخر المستجدات فيها وكان منها كلمتين لخالد مشعل ول د. محمد حبش عضو مجلس الشعب السوري أشادا فيهما بالعلاقات التاريخية بين اليمن وبلاد الشام كما تطرق خالد مشعل لآخر تطورات القضية الفلسطينية والتطورات على الساحة العربية منوهاً إلى ضرورة الاحتكام إلى لغة الحوار بين الفصائل الفلسطينية . ووجه الرئيس علي ناصر الشكر إلى كل من واساه في مصابه الجلل في كل من صنعاءودمشق سواء بالحضور أو اتصالاً وكتابة .