شيع يوم امس الخميس جثمان عبد الرقيب القرشي الى مثواة الأخير في مقبرة جديدة عرطوز في العاصمة السورية دمشق حيث شيعة المئات من محبيه واصدقائة وجيرانه والعديد من الدبلوماسيين والسياسيين وممثلي سفارة الجمهورية اليمنية بدمشق. وقد استقبل أولاد عبد الرقيب القرشي جموع المعزيين في وفاه والدهم الذي توفي يوم أمس الأربعاء الموافق 28\7\2010م. وكان على رأس المستقبلين معتز عبد الرقيب القرشي رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن في دمشق وإخوانه معاذ وعواد وصخر وأقارب وأصدقاء المرحوم ومحبوه على رأسهم الأستاذ عبد الحافظ نعمان عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والأستاذ عبد الله عبد العالم نائب رئيس الجمهورية السابق عضو مجلس القيادة اليمني قائد قوات المضلات سابقا. وقد توافد العديد من المعزين من قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي وباقي الأحزاب القومية والوطنية والسفير عبد الوهاب طواف سفير بلادنا بدمشق وأعضاء السفارة والعديد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وممثلون عن المنظمات الفلسطينية والعربية والعديد من المنظمات الوطنية في سوريا وممثلو المنظمات الطلابية العربية والأجنبية في سوريا والطلبة اليمنيون الدارسون في الجامعات السورية و جيران الفقيد ومحبوه وجمع غفير من المواطنين, والذين توافدوا منذ عصر يوم أمس لخميس وسيستمر استقبال العزاء حتى السبت القادم. هذا وفد توفي القرشي باحد مستشفيات العاصمة السوريه دمشق القيادي الناصري عبد الرقيب القرشي متأثرا بالاصابه التي تعرض لها عندما حاول مجهولون اغتياله في العاصمة صنعاء يوم الجمعة 25 يونيو -حزيران اثناء خروجة من اداء صلاه الجمعه بجولة الشراعي. القرشي كان قد نقل الى العاصمة السورية دمشق لتلقي العلاج نتيجة تليف كبير بالدماغ بعد ان اجريت له عميله في مستشفى الشرطة العام بصنعاء. وكانت وزارة الداخلية كانت قد عممت أسماء 3 متهمين بإطلاق النار على القرشي وهم -1- عبدالسلام علي البحر (20 عاماً) -2- فهد عبدالعزيز محمد أحمد (37 عاماً) -3- محمد عبدالله ناصر الملقب الهمداني (50 عاماً), بالإضافة إلى سيارة طربال استخدمها المتهمون الثلاثة في جريمة إطلاق النار. الجدير بالذكر ان القرشي عاد الى صنعاء نهاية مايو الماضي بدعوة وحماية رئيس الجمهورية بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري بالجمهورية العربية السورية, منذ أحداث العام 1978م .
