شكا عدد من أبناء الجالية اليمنية في ولاية ميتشيغن مما أسموها "الممارسات التعسفية " التي تقوم بها القنصلية اليمنية في مدينة ديربورن بولاية ميتشيغن الأمريكية ومطالبتهم بدفع رسوم غير قانونية. وقال يمنيون أمريكيون إن القنصلية تفرض عليهم إتاوات ورسوم تعسفية غير قانونية مقابل تأشيرة الدخول إلى اليمن في مخالفة واضحة لقرار وزارة المغتربين الذي نص على إن "تأشيرة الدخول لليمن للمواطنين اليمنيين الحاصلين على جنسيات أخرى مجانا". وقال محمد الضالعي الحاصل على الجنسية الأمريكية "أن تصرفات القنصلية تنم عن أن الثورة اليمنية لم تصل بعد إلى عقول القائمين عليها إلا إذا كان سعادة القنصل يريد تغطية نفقات القنصلية باعتباره قنصلا فخريا لم يتم اعتماده بعد ففي هذه الحالة يجب أن يدفع من جيبه لتثبيت نفسه وليس من جيوب المغتربين". وترددت أخبار في الآونة الأخيرة عن نية وزارة الخارجية تغيير القنصل العام في ديربورن بولاية ميتشيغن الذي يحض باحترام ملحوظ بين أبناء الجالية رغم أن كان من السباقين لزيارة الرئيس السابق على عبدالله صالح في زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدة في 29/01 من العام الحالي ولاقت زيارة القنصل وبعض الشخصيات لصالح آنذاك استياء واسعا في صفوف الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدة معتبرين إياها خيانة عظمى لدماء شهداء الثورة السلمية في اليمن- حد وصفهم. وأصدرت وزارة المغتربين في الرابع والعشرون من يناير من العام الحالي بيانا أوردت فيه تفاصيل الرسوم التي ينبغي على المغترب دفعها مقابل أي معاملة يجريها في أي سفارة يمنية في العالم.