تفاعلت الفيدرالية السويسرية مع الرسالة التي وجهتها لها مجلس التنسيق الاعلى في سوسيرا المنبثقة عن مؤتمر القاهرة. وكان الناشط السياسي والحقوقي المهندس صلاح شادلي عضو مجلس التنسيق الاعلى في سويسرا، تلقى رسالة من الوزيرة السويسرية السيدة ماري كلود ميلان مسؤولة الشؤون السياسية للشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي تم تكليفها من قبل رئيسة الفيدرالية السويسرية السيدة ايفلين فيدمير شلمبف وذلك بالرد على الرسالة الذي كان قد بعث بها مجلس التنسيق الاعلى لرئيسة الفيدرالية السويسرية في 29 اكتوبر 2012 وقد استلم الاستاذ صلاح شاذلي الرد الذي جاء فيها ما يلي/ استلمنا ببالغ السعادة رسالتكم بتاريخ 29 أكتوبر 2012 والموجهة للسيدة ايفلين فيدمير شمبلف رئيسة الفيدرالية السويسرية والذي احالتها الينا للتعامل معها والرد عليها باسرع وقت. ان الحكومة السويسرية تتابع العملية السياسية في اليمن وترحب بكل التطورات الجارية والجهود المبدولة من اجل تدليل الصعوبات من اجل اللقاء والحوار الوطني. وان الحكومة السويسرية تشجع المشاركة الواسعة والفعالة لكل فصائل الحراك الجنوبية في الحوار الوطني مما يضمن تأسيس على المدى القريب وارساء الاسس اللازمة لبناء المستقبل وفي الوقت الذي تقف الحكومة السويسرية بمسافة متساوية من الجميع الا ان الحكومة السويسرية تجد نفسها ملزمة بضرورة ايجاد حل جاد وشامل في اليمن. ونوذ ان نؤكد اننا نقوم بدعم اليمن بشكل خاص واستثنائي عن بقية دول شبة الجزيرة العربية واننا نوليها الاولوية في الرعاية والمساعدات الانسانية وكذا في مجالات اللجؤ والهجرة وبحكم الوضع الخاص فأن المساعدات في هذا الجانب قد تم رفعها الى 6 مليون فرنك وذلك خلال العام 20111وذلك حسب مكتب التنمية والتعاون وبناء على الوضع الانساني الصعب قدعمدت منظمتنا اضافة الى زيادة الدعم فقد افتتحت في فبراير من السنة الماضية مكتب خاص لها في صنعاء من اجل تدعيم البرامج الانسانية والمتابعة.