26 يوليو 2004م – " التغيير": أظهرت دراسة حديثة و متخصصة أن 38 صحافيا وصحافية في اليمن ارتبطوا بعلاقة الزواج خلال السنوات العشر المنصرمة في 19 زواجا نوعيا. وأشارت الدراسة التي عنيت بقضايا الإعلاميات في اليمن إلى أن 360 إمرأة تعمل في حقل الإعلام ، 70% منهن يتركزن في العاصمة صنعاء ومحافظة عدن و30% يتركزن في المحافظات الأخرى . وأوضحت الدراسة أن60% من الإعلاميات يعملن في الإعلام المرئي والمسموع بقناتي التلفزيون والاذاعات العامة والمحلية، و30% يعملن في المؤسسات الاعلامية الرسمية (وكالة الأنباء سبأ - ويوميات الثورة - و14 أكتوبر - والجمهورية) و10% يعملن في الصحافة الأهلية . وذكرت الدراسة التي اعدتها الصحافية اليمنية المعروفة رحمة حجيرة التي أسست منتدى للإعلاميات أن الإعلامية في اليمن ظلت غائبة عن ساحة الفعل الإعلامي المؤثر، نظرا لانطوائها على تحرير وإعداد المواد الاعلامية ذات الصلة بالمرأة فقط إلا عدد قليل منهن. وأشارت إلى أن التطور مهنياً تركز على شقه الذكوري، متجاوزاً عدداً لا بأس به من النساء مع أن أول صحفية في الجزيرة العربية كانت يمنية من عدن. مؤكدة أنه منذ قيام الوحدة اليمنية في عام 1990م رفعت قضيتا نشر فقط ضد صحفيتين احداهما سياسية والأخرى خطأ مطبعي. وتوضح الدراسة أن نسبة الأخبار والمواضيع التي تعدها صحفيات وتتصدر الصفحات الأولى 1% خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام الجاري. وتورد الدراسة إحصائيات توضح أن عضوات نقابة الصحافيين هن فقط 15 صحافية من إجمالي أعضاء النقابة البالغ عددهم 928 عضوا. وقالت رحمة تعليقا على ذلك إن هذا الرقم يكشف أن 75% من الاعلاميات اليمنيات خارج نقابة الصحفيين ولا يمتلكن أي مؤسسة أو جهة تهتم بقضاياهن كإعلاميات. و توجد 6 صحفيات يعملن في منصب رئيس تحرير في صحف صادرة أسبوعياً من 80 مطبوعة جميعها أهلية ونسائية متخصصة عدا صحيفتي (آدم وحواء)، و(ضوء النهار) فيما عدا صاحبات الامتياز لصحف ومجلات يمنيات 4 نساء هن إعلاميات. وتطرقت الدراسة إلى ان عدد كاتبات الرأي في الشأن السياسي في اليمن 12 كاتبة ، وعدد الصحفيات العاملات في الحقل الصحفي الاقتصادي ثلاث صحفيات، فيما الصحفيات المتخصصات في الرياضة 4 صحفيات. وتشير الدراسة إلى أن الصحف والمجلات المتخصصة بشؤون النساء هي أربع مطبوعات منها مجلتان ، وعدد المراسلات والاعلاميات لوسائل عربية وأجنبية سبع مقابل 90 مراسلاً إعلاميا. وشغلت الإعلامية اليمنية مناصب إدارية كان أعلاها ، وكيلة في وزارة الإعلام و هي أمة العليم السوسوة وحاليا هي وزيرة لحقوق الإنسان . أما أعلى موقع قيادي في الصحافة الرسمية وصلت إليه صحفية يمنية ، كان نائب مدير تحرير في أسبوعية " الوحدة " الحكومية وهي قدرية الجفري، فيما أعلى موقع مهني للمرأة في الصحف الحزبية محررة، وأعلى موقع مهني في الصحف الأهلية رئيسة تحرير. وتلفت الدراسة الانتباه إلى أن عدد الصحفيات في قيادة مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين هي صحفية واحدة هي ذكرى عباس.