كانت صنعاء أمس الخميس 24 / 1 /2013 م مع اجواء فرائحية من نوع آخر .. أعراس كانت البداية يوم 14 /11 / 2012 م بعرس الشاب البراء شيبان .. تواصلت الافراح فكانت في أمانة العاصمة ومحافظة عمران والحديدة وتعز .. إنها اعراس يمانية بلا قات .. في العاصمة وبالتحديد بقاعة ليلة فرح كان عرس الاخوين علي ومالك حزام الحشيشي والذي كان بمبادرة ذاتية وجهد ذاتي هو الاول لعريسين في العاصمة صنعاء .. تخلل العرس الاناشيد الفنية للمنشد المتألق خليل يونس والرقصات الشعبية التي اداها الحاضرون .. في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر والتي نقلت مراسم الحفل على الهواء ماشرة العريسان سعدنا بهذه المناسبة ونتمنى من جميع العرسان اقامة اعراسهم بلا قات وان الدافع الرئيسي لاقامة عرسهم بلاقات وتحت عنوان اعراس بلا قات احلى الاوقات لما للقات من اثار سلبية شوهت سمعت اليمني في الخارج واضرت به اقتصاديا وصحيا متمنين ان يأتي اليوم الذي يرون فيه الشعب اليمني خال من عادة تعاطي القات . كما قال الشيخ عبدالله صعتر وهو داعية معروف ان اليمن خسرت الكثير من بسبب القات مستدلا بقريته ( وادي ظهر ) الذي كان لا تنقطع فيه الفواكه وعدد مناه الجوز والترنج وعشرة انواع من العنب والمشمش والكمثرى والسفرجل والبرتقال والليمون وغيرها التي لم يبقى منها شي بسبب سيطرة القات على المساحات الزراعية واستنزف المياة منوها لأضراره الاقتصادية والصحية . حضر فعاليات العرس عدد من الوجاهات الاجتماعية لمنطقة الشعر بإب واعضاء في البرلمان وعدد من الشخصيات الاجتماعية في مقدمتهم الدكتور حميد حسين زياد أمين عام مؤسسة يمن بلا قات . اما قاعة الجامعة فكانت هي الاخرى في اجواء فرائحية بعرس الملازم اول وليد الغيلي الذي رعته مؤسسة يمن بلا قات والذي كان له نصيبه الحافل من الرقصات الشعبية والاناشيد والكلمات والحضور الغفير الذي تقدمهم الدكتور حميد زياد امين عام مؤسسة يمن بلاقات والاستاذ فؤاد باربود المدير العام للمؤسسة وعدد من الوجاهات الاجتماعية والسياسية ورجال الاعمال . وقد اكد الدكتور حميد زياد الامين العام لمؤسسة يمن بلا قات ان هذه المناسبات تأتي كخطوات جاده للسير نحو يمن خال من القات الذي هو كارثة اليمن على الصحة والبيئة والاقتصاد ,وأن المؤسسة تسعى لأن تكون اعراس جماعية بلا قات .. هذا وتعتبر عادة تعاطي القات في الاعراس من العادات الاجتماعية التي يسعى العديد من الشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني لجعلها عادة غير مقبولة لدى المجتمع وخلق رأي عام بأن تكون جميع الاعراس خالية من تعاطي القات الذي يخسر بسببه اهل العرسان مبالغ مالية كبيرة قد تؤدي الى تأخير الزواج او الدين لتوفيره للضيوف وبذلك كانت اعراس بلا قات احد وسائل التوفير والاقتصاد من هذه الناحية ..