دانت منظمة صحفيات بلا قيود اغتيال المحامي خالد السواري، في منطقة القاع بالعاصمة صنعاء يوم الأربعاء ،الموافق 13/2/2013م ،وهو المحامي الذي تولى قضية جمعة الكرامة خلفاً للمحامي السابق والذي اغتيل أيضا في منزله، حيث اغتيل السواري بإطلاق رصاص من مسلحان على دراجة نارية. وإذ تستنكر المنظمة هذا الاعتداء السافر، فإنها تحمل وزارة الداخلية وحكومة الوفاق المسئولية الكاملة، وتدعو إلى تحقيق فوري مفتوح وشفاف والقبض على من نفذ الاعتداء وإرسالهم إلى محاكمة السريعة لينالوا جزاءهم الرادع. وتؤكد المنظمة أن هذه الاغتيالات تكررت باغتيال ضباط الجيش والأمن من ذوي الكفاءات العالية بطريقة مشابه. كما تدين منظمة صحفيات بلا قيود الفصل التعسفي الذي تعرض له 28 طبيبا وطبيبة من أطباء البورد العربي والماجستير ، واتخاذ إجراءات تعسفية غير قانونية من قبل إدارة مستشفى الثورة العام بصنعاء والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية ،وذلك بسبب مطالبتهم بحقوقهم المشروعة، ورحمة بالمرضى اللذين يواجهون اليوم إشكالية كبيرة بالمستشفى ولا يلقي مسئولي المستشفى لذلك بالاً. بلا قيود تتضامن مع الأطباء والطبيبات ،وتطالب الحكومة والمسئولين المختصين في تلك القضية، بالإسراع في إعادة كل طبيب إلى مهنته، وتلبية مطالبهم المشروعة ،ومحاسبة من قاموا بفصلهم بدون أي دوافع تسمح بإيقاف الأطباء والطبيبات عن العمل. و تدين منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرض له جرحى الثورة المعتصمين أمام رئاسة الوزراء والمتضامنين معهم من قبل قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي، التي طوقت المكان وأطلقت الغازات المسيلة للدموع ورشاشات المياه، وقاموا بالاعتداء على المعتصمين بالهروات مما أسفر عن جرح أكثر من عشرة أشخاص ،وفي مقدمتهم النائب أحمد سيف حاشد،الذي تعرض لجروح بليغة في الرأس أسعف على إثرها إلى المستشفى. وإذ تدين المنظمة هذا الاعتداء السافر فإنها تحمل وزارة الداخلية وحكومة الوفاق المسئولية الكاملة ،وتدعو إلى تحقيق فوري مفتوح وشفاف، وإحالة من وجه بالاعتداء ومن نفذ إلى محاكمة سريعة لينالوا جزاءهم الرادع. وتدعو المنظمة كافة الأحزاب والمنظمات والنقابات وكل الناشطين الحقوقيين والسياسيين إلى إدانة هذه الحادثة ،والتضامن الكامل مع الجرحى والمتضامنين معهم ،حتى تحقيق كامل مطالبهم المشروعة في العلاج. وتؤكد المنظمة أن مواجهة الاحتجاجات السلمية باستخدام القوة غير مقبول، وان الاحتجاج السلمي وتنظيم التظاهرات حق يكفله الدستور والقانون المحلي والدولي ،ومن اجل فرضه كحق مدني كانت ثورة التغيير الشبابية السلمية ولا يمكن لهذه الحقوق أن تصادر تحت أي مبرر. كما تدين منظمة صحفيات بلا قيود و بشدة الاعتداءات الهمجية ضد شباب الثورة بمحافظة عدن يوم الاثنين الموافق 11/2/2013م على خلفية احتفالهم بالذكرى الثانية لثورة فبراير, كما تدين الاعتداء على مقر الإصلاح بعدن للسبب ذاته واستخدام العنف والتخريب. و اعتبرت بلا قيود هذه الممارسات التي تشكل انتهاكات إضافية على الثورة والثوار من قبل الحراك المسلح،بأنها اعتداءات على الوطن ذاته ومحاولة التخريب وبث الرعب بين أوساط المواطنين بمحافظة عدن. ودعت حكومة الوفاق الوطنية لاتخاذ المواقف المسئولة والرادعة لمثل هذه التصرفات الهمجية وغير المسئولة والتي لا تنتمي للوطن والمواطن اليمني بأي صله. وفي هذا السياق تنعي منظمة صحفيات بلا قيود الشهيدة /عافية محمد فضل التي استشهدت برصاصة طائشة في خور مكسر يوم السبت الموافق9/2/2013م وتتقدم المنظمة بأصدق التعازي والمواساة إلى أهلها وذويها ،سائلين المولى لها الرحمة والغفران ولهم الصبر والسلوان. وإذ تدين المنظمة وتستنكر هذه الفاجعة الأليمة، فإنها تدعو وزارة الداخلية وأجهزة النيابة العامة بمباشرة التحقيقات الجادة والشفافة، وإلقاء القبض على المتسببين في موتها، لينالوا جزاءهم واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق أولاً بأول. وتحمل المنظمة وزارة الداخلية وأجهزة النيابة مسئولية أي تقصير أو تهاون في إجراء التحقيقات -وبصفة استثنائية- لما تمثله هذه القضية من أهمية وحساسية بالغة. صادر عن منظمة صحفيات بلا قيود 16 / 2 /2013