وصلت إلى الدوحة ليل الأربعاء الرهينة السويسرية، سيلفاني ايبرهارت، بعد عام على خطفها في اليمن على يد مجموعة مسلحة، بعد ساعات من الإفراج عنها بوساطة قطرية. وكان في استقبالها لدى وصولها إلى مطار الدوحة الدولي علي بن فهد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، ومارتن اشباخر، السفير السويسري لدى الدولة. وقد خطفت السويسرية، 35 عاما، التي كانت تعمل مدرّسة في مارس/آذار من العام الماضي من منزلها في مدينة الحديدة غرب اليمن، وقد رحب بها الهاجري متمنيا لها "إقامة طيبة حتى تعود إلى عائلتها" وفقا لوكالة الأنباء القطرية الذي ذكرت أن المسؤول القطري شكر الوفد التفاوضي لبلاده الذي عمل لأشهر "بصمت وحكمة وصبر." ولم يشر الخبر إلى ظروف إطلاق سراح ايبرهارت، علما أن عمليات خطف الرهائن تحصل بشكل متكرر في اليمن، وتقوم بها أحيانا جهات قبلية تسعى للضغط على الحكومة من أجل تحقيق مطالبها أو الإفراج عن موقوفين من أفرادها.