اقدم رجل ثلاثيني في محافظة إب وسط اليمن الثلاثاء الماضي على اطلاق النار على زوجته الثلاثينية حتى أرداها قتيله اربع طلقات ناريه من سلاح مسدس كانت كفيله بموت الزوجه على يد زوجها وامام ابنتهما البالغه من العمر عشره اعوام وجدتها العجوز.. الجريمة البشعة والغريبة تعددت فيها الإفادات والأقوال وحتى الأسباب لا يعلم احد بالسبب الحقيقي ولكن إفادات الموجودين وقت الحادثة بما فيهم الزوج القاتل حملت تفاصيل متفاوتة وغريبة الأطوار ..لم يتوقع احد اقدام الزوج على ارتكاب جريمته الشنعاء وخاصة من كان موجوداً في المنزل العائلي الذي شهدت احدى غرفه سيناريو فهو موظف حكومي ويحمل مؤهل علمي بك تجارة واقتصاد .. ابي قتل أمي امامي طفلتهما في ربيعها العاشر كانت حاضرة وشاهدت ابشع لحظات وشي بحياتها لحظات صعبة ومحزنة لن تنساها ابداً من يتصور ذلك وكيف سيكون مستقبل الطفلة المغلوبة على امرها أفادت انها في ليلة مقتل امها كانت جالسة مع جدتها وامها يشاهدين التلفاز في المجلس بالدور الثاني لمنزلهم الساكنين فية مع جدها وجدتها وقتها طلع والدها وطلب من امها ان تنزل معة ولكنها قالت لةانها تريد مشاهدة التلفاز وابي كان يمشي وسط المجلس وتفاجئنا باخراجة للمسدس من اسفل بطنة واني صيحت بأعلى صوتي ياماه ... يا ماه ... ان ابي معه مسدس وقتها اطلق النار على أمي بأربع طلقات اصابتها بجيمها حتى سقطت على وجهها ارضاً والدم يخرج من فمها ويدها اليسرى وبعدها خرج ابي ذهب الى عند الجامع ويعود للبيت ويرجع للجامع ويعود للبيت وكان يريد اسعافها وقال ل ( ع غ ) انها يريد اسعافها . وتقول الطفلة انها بعد الجريمة نزلت للدور الاسفل في المنزل وشاهدت المسدس الذي قام والدها بقتل امها به موضوعاً فوق برميل فاخذتة وسلمته ل( ع غ) وأضافت الى وباشارة منها الى انها اسباب وسبب قيام والدها على قتل والدتها انه كان يشك بأمها انها تسرق عليه فلوس ... صفعتني فقتلتها الزوج افاد انه كان جالساً يوم الحادثة مع زوجته وفجائة قالت له يا فؤاد علموني الطمك ( اصفعك ) فلطمته على وجه وكان سلاحي ( مسدس ) بالحزام وهو معمر ( جاهز ) وباشرها بإطلاق النار وأصابها ولا يعلم أين أصيبت وكم طلقات استقرت فيها وقام بالفرار ومن ثم العودة الى القرية وعندما علمت انهم أسعفوها واتجهت للمدينة واستأجرت غرفة باحد الفنادق وراجعت نفسي وقلت بدل الهروب لابد ان اسلم نفسي سواً ماتت او عاشت وفعلاً اتجهت الى البحث الجنائي وسلمت نفسي لهم وتم توقيفي هناك .. رفضت النزول معه فقتلها خالة الزوج ( زوجه والده ) كانت حاضره وقت الحادثة وروت بأقوالها انها في ليله الحادثة كانت جالسه مع المجني عليها يشاهدين التلفاز وجاء المتهم ( ف ) ويطلب من زوجته النزول معه ولكنها رفضت وقالت تريد تشاهد التلفاز واني اقوله اتركها ولكنه كان يمشي بداخل المجلس ذهاباً وإيابا وفجاه أشاهده يخرج سلاحه المسدس ويوجهة صوب زوجته ويطلق النار عليها أرداها قتيله وكانت الطلقات النارية أربع إصابتها بالرأس والصدر .. طلبت اتصل باهلها جد الطفلة ووالد المتهم بالقتل ذكر ان المجني عليها كانت قد طلبت منه ليلتها وقبل مقتلها ان يتصل بابيها او اخوتها للحضور لأخذها وقال لها لا تخافي لن يستطيع عمل شي بك اطمني ولكن حدث ماحدث وانا كنت بغرفتي لم اتوقع ان يفعل ذلك ابني بزوجته ويضيف الى انه بعد الحادثة وعند دخوله الى المدينة لاسعاف زوجة ابنه قيل له ان ابنه هرب وانه ايضاً كان يريد قتلي لو لا انني لم اكن موجوداً في القريه وقتها واضاف ان ابنه يعاني من حاله نفسيه ولديه من زوجته القتيلة اولاداً وبناتاً اكبرهم في ربيعه ال15 ... قتلها عمداً وعدوناً والد الزوجة اتهم الزوج بقتل ابنته ظالماً وعدوناً ومع سبق الإصرار والترصد وأشار الى انه كان كثير المشاكل مع زوجته واخر مره عادت ابنته لبيت زوجها كانت قبل الحادثة بأربعة ايام بعد ان كانت (حنقه ) عند والدتها وخالها واعادوها لمنزل زوجها الذي قتلتها فيه عمداً وعدوناً .. للقضاء كلمته ختاماً تعددت الأسباب والموت واحد وتعالت الأصوات واختلفت الروايات والإفادات والعبرة في القضاء وله الكلمة والحكم وهو الذي سيقول كلمته بحق المتهم وعليه النظر في ذلك وما ذكر بعاليه عباره عن إفادات وأقوال ولاتخلوا غالبيتها من الحقيقة المرة والتفاصيل الشنيعة القضية وأولياتها والمتهم فيها كان مصيرها الاحاله الى النيابه العامة طبقاً للنظام والقانون..