" التغيير": تأسف منظمة صحفيات بلا قيود من التصريح غير المسئول الذي أدلى به الأستاذ عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام في اللجنة العليا للانتخابات للثورة نت ، والذي اتهم فيه المنظمة بأنها " تابعة للتجمع اليمني للإصلاح ، وأن مراقبيها حزبيين دفعتهم أحزابهم بهدف تقديم المشروعية للموقف العدائي الذي تتخذه تلك الأحزاب من اللجنة العليا ، وأن الأحزاب تعتمد في تقاريرها على ما يرفعه إليها هؤلاء المراقبون " حسب قوله . والمنظمة إذ لا تعتبر العضوية الحزبية لأي من مراقبيها تهمة في عصر التعدد الحزبي ، فهي لم تكلف نفسها عناء الفرز الحزبي لمراقبيها والتحقيق معهم لمعرفة انتماءاتهم السياسية ، إلا أنها تؤكد أن مراقبيها يعملون بمهنية عالية ويمارسون دورهم الرقابي بدقة وموضوعية ، بعد أن دربوا جيداً على عملية رصد وتسجيل الاختلالات وعملية تقييم الأداء ، ومن يخرج منهم عن موضوعيته والحياد تكون المنظمة أول من يستاء ولا تعتد بتقريره، وبإمكان " الجندي " وكل من له مصلحه الإطلاع على أولوياتنا والحيثيات ودقة التوثيق الذي تعتمد عليه المنظمة ومراقبوها في إصدار التقارير ، وتستغرب المنظمة كيف أن الجندي الذي قال قبل أيام : أن تلك الأحزاب لها أغلبية أعضاء لجان القيد والتسجيل عاد ليقول أنها تعتمد في تقاريرها فقط على مايرفعه إليها مراقبوا المنظمه !! وصحفيات بلا قيود تؤكد للأستاذ عبده الجندي بأن مراقبيها يعملون طوعياً وليسوا موظفين لدى اللجنة العليا للانتخابات وما ثمة قانون يلزمهم بأن يسلموا تقاريرهم للجنة العليا فقط ، أو يحظر عليهم تسليم تقاريرهم ونشرها لمن شاءوا ! بل إن القانون يلزمهم بتسليم صورة للجنة العليا للاستفاده منها فقط وذلك بعد نشرها على وسائل الإعلام وغيرها . إن منظمة صحفيات بلا قيود تدعو مراقبيها إلى مواصلة دورهم الرقابي الرائع والاستمرار بما طلب منهم من حياد وموضوعيه ، كما تثمن التعامل والتعاون الراقي من قبل اللجنة الأمنية على رأسها اللواء علي صلاح الذي أبدى إهتماماً استثنائياً بمراقبي المنظمة وعمل على تسهيل مهمتهم الرقابيه ، وتذكر الأستاذ الجندي أننا شركاء في العملية الانتخابية ولسنا أعداء وخصوم ، وتدعوه إلى العوده إلى فاكسات غرفة العمليات وقطاع المجتمع المدني في اللجنة العليا للانتخابات ورئيسيهما للتأكد من رسائل المنظمه وبلاغاتها اليومية حول الانتهاكات التي يتعرض لها مراقبيها وحول الإشكالات التي تعانيها اللجان الرئيسية في المحافظات قبل أن يخرج على الناس بتصريحه غير الدقيق !! صادر عن منظمة صحفيات بلا قيود 1-5-2006