أبو ظبي " التغيير " خاص: قال السياسي اليمني المعارض الشيخ مجاهد القهالي إن عملية اقتحام منزله في مدينة عدن قضية سياسية بدرجة رئيسية وفي ضوء توجيهات من رئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال . وقال في تصريحات خاصة ب " التغيير" : أولا المسألة سياسية واضحة .. هناك بعض الصحف التي تحدث عن ترشيح نفسي للرئاسة ونفيت ذلك أمس في صحيفة " الوسط " ذلك .. هناك عدم ضبط للأعصاب وانهيار عصبي .. حيث قال بعض الضباط الذين اقتحموا منزلي وبحوزتهم بعض الصحف التي نشرت انباءا عن ترشيح نفسي ، قالوا : يكون القهالي نظامي إذا رشح نفسه .. هذا بيتي منذ أكثر من 23 سنة .. الشخص الذي يدعي الملكية ليس له علاقة بالمنزل .. كانت له علاقة بصنعاء وجهات أخرى.. الحكومة بنت البيت واعتبرته منزلا لرئيس الوزراء محمد علي هيثم وبعده على ناصر و أنا اشتريت البيت في 79 م في عام 94م . واقتحموه بأكثر من 100 ضابط وجندي قاموا بتسليح المدعين بملكية المنزل وسلحوهم وأدخلوهم مسلحين واخذوا أولادنا إلى السجون. وأضاف: هناك 800 قضية اللجنة حلتها لجنة التأميم .. التي شكلها الرئيس .. الأمن التزم والقضاء التزم لكن رئيس وزراء اليمن لم يلتزم بقرارات القضاء .. أولا .. آسف أن يصل رئيس الوزراء إلى هذا الحد ، يحل محل القضاء وان يلغي القرارات الجمهورية وان يتحول إلى شرطي ينفذ أمورا غير قانونية ولكن لارتباطات .. رئيس وزراء اليمن ان يحل محل أجهزة الشرعية .. المفروض أن إحدى محاكم عدن تقوم بذلك لكنها كانت اعقل من رئيس الوزراء .. بسبب قول بعض الصحف أنني مرشح للرئاسة .. الضباط الذين جاؤوا كانوا يحملون الصحف ..يريدون أن يرسلوا لي رسالة .. الموقف السياسي تحول إلى حقد شخصي .. ودعا القهالي في تصريحاته ل " التغيير " الرئيس علي عبد الله صالح إلى " التدخل وان يقف مع الدستور والقانون والقرارات التي أصدرها.. ادعوه إلى توقيف الحقد الشخصي .. والحملة المسعورة .. لم أرشح نفسي حتى الآن .. ونحن ندعي أننا نموذج متميز للديموقراطية وفي حقيقة الأمر لا نحترم الديموقراطية أو حقوق الإنسان أو أنفسنا. ويقيم القهالي منذ حرب صيف عام 94م بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.