وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتمديد مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام العمل والإقامة حتى نهاية العام الهجري الحالي 1434ه كحد أقصى. وقضى القرار بأن تباشر الحملات الأمنية والجهات المختصة مهامها النظامية في ضبط المخالفين في مناطق المملكة كافة اعتباراً من الأول من شهر محرم عام 1435ه وسيتم تطبيق كافة الإجراءات النظامية بحق المخالفين . وجاء تمديد المهلة – حسبما أوردت وكالة الانباء السعودية “واس”- لإتاحة المزيد من الوقت أمام تصحيح أوضاع من تنطبق عليهم الشروط النظامية. الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين وجه في ابريل الماضي وزارتي العمل والداخلية بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة لتصحيح أوضاعهم في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، تنتهي يوم 24 شعبان 1434 الموافق 3 يوليو 2013 . وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية السعودية: “عطفاً على التوجيه السامي الكريم القاضي بإعطاء مهلة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة لمدة أقصاها ثلاثة أشهر اعتباراً من تاريخ 25/5/1434ه لتصحيح أوضاعهم، وبناءً على ما رفعته وزارات ( الخارجية ، والداخلية، والعمل ) بشأن التعاون التام، والاستجابة السريعة من المواطنين والمقيمين، وقطاع الأعمال الأمر الذي نتج عنه تصحيح أوضاع أعداد كبيرة من المخالفين، وعلى ضوء التعاون التام من السفارات والقنصليات المعنية لاستيفاء الوثائق المطلوبة ورغبتهم نتيجة معاناتهم من الضغط الشديد من المراجعين في إتاحة المزيد من الوقت أمام تصحيح أوضاع من تنطبق عليهم الشروط النظامية، وتسهيلاً على المواطنين والمقيمين الذين تعاملوا بجدية تامة في ذلك، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بتمديد مهلة التصحيح حتى نهاية العام الهجري الحالي 1434ه كحد أقصى على أن تباشر الحملات الأمنية والجهات المختصة مهامها النظامية في ضبط المخالفين في مناطق المملكة كافة اعتباراً من الأول من شهر محرم عام 1435ه وسيتم تطبيق كافة الإجراءات النظامية بحق المخالفين . وتهيب وزارتا ( الداخلية ، والعمل ) بالجميع على العمل في استيفاء المتطلبات النظامية كافة وتصحيح أوضاعهم بأسرع وقت ممكن وخلال المدة المشار إليها ومن لم يستجيب لذلك سيكون عرضة لاتخاذ أقصى العقوبات بحقه وفقاً لأحكام النظام .