يتعرض المسافرون من أبناء "وصاب العالي" و"عتمة "و"ريمة" وغيرهم لعمليات تقطع ونهب وسلب وترهيب على طريق " معبر - مدينة الشرق" وتحديدا في "نقيل بني سلامة " ومفرق " حمام علي " اللذين تحولا إلى غول ورعب حقيقي في وجه المسافرين..حيث قد تعرضت عشرات السيارات المارة بذلك المكان لعمليات سلب ونهب تحت تهديد السلاح والتي تحدث - حسب العديد من المواطنين - من دون أن يلقى أحد الجناة أي عقاب أو ملاحقة من الجهات المعنية بضبط الأمن وحماية المواطنين والسكينة العامة وحرمة الطرقات .. أحد ضحايا هذا الإنفلات الأمني أكد أنه تم سلبه وسلب من كانوا يستقلون نفس السيارة قبل يومين من عيد الأضحى الفائت كل ما بحوزتهم من فلوس وهواتف نقالة وحلي .. مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه أمن أو نقاط أمنية أو أي حضور لمؤسسات الدولة وهيبتها.. محملا وزير الداخلية ومحافظ ذمار مسؤلية تداعي ذلك الوضع وخروجه عن السيطرة ..سيما إذاما أجبر المواطنون المسافرون على ضرورة الدفاع عن ممتلكاتهم وأعراضهم بنفس الوسائل والطرق التي تمارس بحقّهم بل وأكثر منها.. وكان مئات المسافرين منذو ما يزيد عن العامين قد تعرضوا لعمليات سلب ونهب في هذا الطريق ( نقيل بني سلامة) من قبل عصابات متخصصة تقوم بإيقاف السيارات ليلا تحت تهديد السلاح. ومن ثم القيام بتفتيش المسافرين وحمولات السيارات ونهب ما بحوزتهم من فلوس وكل ما خفّ وزنه وغلى سعره. ومع هذا.. وإلى اليوم..لم تشفع للمسافرين عشرات البلاغات والشكاوى التي تقدموا بها للداخلية والمحافظة..