صنعاء : يعرض" التغيير " الفلم الكرتوني ( أحمد ولعبة الموت )ومقطع للفلم الدرامي (الرهان الخاسر) واللذان ناقشا ظاهرتين من الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع اليمني أولها ظاهرة انتشار السلاح والأخرى مشكلة الإرهاب في صورة درامية قوية أظهر بعدا جديدا للدراما في اليمن . الرهان الخاسر ويناقش فلم الرهان الخاسر في ساعة وخمسة وأربعون دقيقة وهو من إنتاج وزارة الداخلية اليمنية ومؤسسة روزانا مشكلة الإرهاب في اليمن خاصة في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية ، ويحكي الفلم عن قصة سائحة أجنبية تدعى ماريا التى التقت إثناء زيارتها لمنطقة أثرية باليمن، بفتاة يمنية اسمها شيماء تعمل مترجمة للسياح، وتتوطد العلاقة بينهما وتقوم الفتاة اليمنية بتعريف السائحة الأوروبية بالعادات والتقاليد اليمنية. وعرض الفيلم الذي أخرجه المخرج المبدع فضل العلفي وكتب قصته طبيعة الإنسان اليمني في الترحيب بالضيوف واحترام أفكارهم ، في الوقت ذاته عرض مجموعة من الإرهابيين من أبناء المجتمع وأساليبهم في استقطاب الشباب العاطلين عن العمل إلى صفوفهم، ليستهدفوا فوجا سياحيا تصاب خلاله السائحة الأوروبية ووالدتها ويموت والدها في الحادث، كما تفقد الفتاة اليمنية أباها في الحادث الذي كان سائقا لإحدى سيارات الفوج السياحي، في حين قُتل أخوها، الذي استقطبته الجماعات الإرهابية، في هذه العملية الذي كان ضمن العناصر الإرهابية المنفذين لها. والفلم من تأليف وسيناريو وحوار محمد الحبيشي ، وعبد الكريم الأشموري واستمر تصوير مشاهده قرابة ثلاثة شهور في ثلاء، شبام، مأرب، صنعاء. وقام ببطولته الفنانون: نبيل حزام، عبد الكريم الأشموري، أحمد عبد الله حسين، عادل سمنان، شروق، قاسم عمر، حسن علوان. وأعتبر الفيلم من الأعمال التي خرجت عن مسار الدراما اليمنية بشكل كامل من خلال الرؤية الإخراجية، والمضامين القوية التي احتواها ، ومن خلال أداء الممثلين فيه ، وقدرت تكلفة الفيلم ب 18 مليون ريال (90 ألف دولار أميركي). أحمد ولعبة الموت ويتحدث فلم أحمد ولعبة الموت عن مشكلة حمل الأطفال في اليمن للسلاح وتزايد هذه الحالات باعتبارها من العادات والموروثات الاجتماعية اليمنية التي تتفاخر كل أسرة بحمل صغارها للسلاح وكل قبيلة تفتخر بعدد ذخائرها من الأسلحة مما أدى إلى حوادث مفجعة يرتكبها أطفال بتلك الأسلحة. وكتب قصة الفيلم نادر محمود الحمادي، في قالب درامي تسير أحداثه وفق أسلوب المفارقة بين القلم والسلاح ويهدف الفلم الذي كلف إنتاجه قرابة 50 ألف ريال ومدته 20 دقيقة إلى ترسيخ سلاح العلم بالقلم والدفتر للطفل عوضا عن حمل السلاح بحسب مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية في اليمن التي أنتجت الفلم. الفلم الكرتوني ( أحمد ولعبة الموت) ويضم الفيلم أسرتين الأسرة المثالية المتمثلة في عائلة أحمد من خلال والده الذي يركز على العلم والتعليم، في مقابل والد الطفل "سالم" الذي يحمل هدايا لأطفاله مفرقعات في إشارة إلى تكريس ثقافة السلاح التي يتفاخر بها الآباء والأجداد في اليمن . وفي مشهد مؤلم يلقى الطفل سالم مصرعه برصاصة مفاجئة على اثر اللعب والعبث مع صديق له فيما طلقة أخرى تصيب احمد بجروح خطيرة.