انتشرت خلال الأيام الماضية صوراً تحمل في طياتها كلمات وعبارات تحذيريه لأهل اليمن أطلقها مجهولين حذروا من خلالها الاهالي والمواطنين من احدى الظواهر والاجراميه في البلاد والمتمثله بحوادث اختطاف الأطفال وما يعقب ذلك من مفاوضات ومساومات وطلب الخاطفين من أولياء أمور واهالي المخطوفين بما يعرف ويسمى ب " الفديه " . " التغيير " ينشر الصورة التي افزعت الكثير من المواطنين وأقلقت الامهات وتسببت بحالات من الذعر والخوف لدى الأسر على أطفالهن وتتضمن التحذير التالي ( تحذير هام , عصابات خطف الاطفال وطلب فديه منتشره هذه الايام في اليمن نرجوا من الجميع اخذ الحيطة ) لاسيما وان من قام بذلك العمل وتكفل بتصميم الصوره واختار تلك العبارات التحذيريه والمخيفه متظاهراً بخوفه عليهم ومحذراً لهم لايزال مجهولاً ولايعرف حتى اللحظة الهدف منها ومن هذا الفعل والعمل الذي ومعنا الملايين من الشعب اليمني العظيم والمثخن بجراح وجروح هذا الزمن الغريب نستنكره ونرفضه شكلاً مضموناً ويعد من احدى اداة الارهاب والترهيب للأمنيين والمسالمين لاسيما وان هناك اسر يمنيه " من خلالها طبعاً حصلنا على الصوره المتضمنه بتحذير هام " اصابها الخوف وقامت بمنع اطفالها من الذهاب للمدارس والخروج الى الشارع.. وبدورنا بادرنا بنشر ذلك والتوضيح ومن خلال هذا نحب ومن جانب انساني ان نطمأن الجميع ان حوادث اختطاف الاطفال ليست بالشكل الذي روج له ويسعي للترويج له البعض في الوقت الذي ندعو الاجهزة الامنيه ومن خلال وزارة الداخلية الى سرعة وضروره تبني وإطلاق حملة توعويه لمواجهة تلك السموم التي يبثها البعض من ضعفاء النفوس كما ندعوها ونأمل منها الإحساس بمسؤولية وطنيه والحد من ظاهرة اختطاف الأطفال وتقديم خاطفيهم ممن يتم ضبطهم او ملاحقتهم للعدالة وضمان حقوق الطفولة والأطفال في العيش الامن ..