صنعاء خاص فايز المخرفي:قال الشيخ حمود هاشم الذارحي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الشيخ محمد المؤيد " إن اليمن تنتظر ردا من الإدارة الأميركية على المقترحات التي تقدمت بها اليمن للإفراج عن المؤيد خلال الثمانية الأيام القادمة أي قبل الموعد المحدد لتقديم الالتماس لدى المحكمة الإستئنافية الأميركية الموافق السابع عشر من هذا الشهر " . وأضاف الذارحي في تصريح ل " التغيير " أن اليمن قدم المقترحات حرصا منه على إنهاء ملف اعتقال الشيخ المؤيد بعد أن برأه الحكم ألاستئنافي حيث ألغى الإدانة وفند الأدلة التي قدمت لأنها بنيت على إشاعات وان الحكم ألاستئنافي قال بان المؤيد ورفيقه لم يخضعوا لمحاكمه عادله لدى قاضي المحكمة الابتدائية وعلى ذلك أعاد القضية إلى المحكمة الابتدائية ولدى قاض آخر . وأشار الذارحي إلى أن اليمن يرى أن الإفراج عن المؤيد وزايد سيحسن العلاقة بين البلدين كما انه سيرد الاعتبار للقضاء الأمريكي الذي أبطل حكم القاضي الابتدائي أضافه إلى أن الإفراج وفاء بالوعود التي قطعتها الإدارة الأمريكية للحكومة اليمنية والمتمثلة بالإفراج عن المؤيد في حال برأته محكمة الاستئناف. وقال إن " الواقع فرض على الإدارة الأميركية أربعة خيارات بعد صدور حكم الاستئناف أما تقديم الالتماس لدى المحكمة في السابع عشر من الشهر الجاري أو الطعن في المحكمة الابتدائية لدى المحكمة العليا خلال 90 يوم من صدور الحكم أو العودة إلى محكمه ابتدائية من جديد وقاض آخر أو التفاوض والإفراج عن المعتقلين نضرا لحالتهم الصحية . وأكد الذارحي بان السفير اليمني في واشنطن التقى وزير العدل الأميركي ورئيس جهاز ال (أف بي آى) وطرح لهم المقترح اليمني بالافراج من خلال التفاوض وان العودة من جديد إلى محكمه ابتدائية تطويل للقضية خاصة وان الأدلة كلها واهية وقد قدمت وإذا صممت الإدارة الأميركية على ذلك فان المحامين مستعدين للدفاع . وأشار الذارحي إلى إن المسؤولين الأمريكيين أبدو مخاوفهم من ان تعد القضية أدانه على الإدارة الأمريكية وخوفا من ان تطالب اليمن بتعويضات لو قبلت بالإفراج مؤكدا ان اللجنة أبلغت السفير بان يطمئن المسؤولين الأميركيين بأننا لن نطالب بتعويض وان إطلاق سراحهم سينهي الملف . وكشف الذارحي ل"التغيير" إن الحكومة اليمنية واللجنة الشعبية تلقت مقترحا من المحامين الأمريكيين الذين ترافعوا عن المؤيد أشبه بصفقه كمخرج للقضية بان يعترف المؤيد بما ليس له علاقة بالإرهاب ويصدر عليه حكم شكلي بالسجن خمس سنوات بدلا من 75سنه ويفرج عنه باعتبار انه قد قضى خمس سنوات في السجن منذ اعتقاله حتى الآن. وأشار الذارحي أنهم ابلغوا السفير الحجري بعدم جدوى المقترح وأكد الذارحي انه التقى بالرئيس علي عبدالله صالح يوم الجمعة الماضية وانه أكد حرص بلادنا على نجاح المفاوضات والإفراج عن المؤيد ورفيقه زايد.