إب خاص من نجيب الغرباني: تمكن عدد من المكفوفين بمحافظة إب اليوم الأربعاء من صد محاولة من احد المتنفذين لاغتصاب أرضهم ومحاولة مسحها بالشيولات عن طريق العصي والحجارة التي تمكنوا من رميها على سائقي الشيولات وإجبارهم على ترك المكان. وقال رئيس جمعية العين لرعاية وتأهيل المكفوفين في محافظة إب وليد البطر ل " التغيير" في اتصال هاتفي " لقد عملنا ما بوسعنا حتى نحصل على قطعة الأرض وخسرنا مبالغ باهظة حتى تملكناها لصالح بناء سكن آمن للمكفوفين والكفيفات ومقر دائم ومجمع عام للمعاقين . وأضاف إن محمد المريسي احد المتنفذين في محافظة إب قام بالتهجم علينا مرات عديدة ، ويستغل نفوذه في مواجهة مكفوفين لا حول لنا ولا قوه ولكن نحن اقويا بوجود الأخ رئيس الجمهورية الذي وقف معنا وأعطنا اهتمام بالغ والأخت وزيره الشؤون الاجتماعية والعمل وكل الشرفاء أنا على يقين أنهم قادرين على إيقاف هذا الرجل ونفوذه وإن لم تستطع قيادة المحافظ من إيقاف عدوانه. وأشار إلى أنه جلب الشيولات اليوم لمسح الأرض وكأنها ملكه ، والكفيفين لن يتخلوا عن أرضهم ومستعدين أن يدفنوا في الأرض وبعصاهم والحجارة سوف يصدون المعتدي وغيره . وقال إنهم قاموا بتوجيه مذكرات للعديد من الجهات الرسمية ونبلغ الصندوق الاجتماعي للتنمية بان هذه الأرض أرضنا وليس للمتنفذ المريسي أي ملك أو سلطه وعليهم التواصل معنا لعرض جميع الوثائق لتتضح الحقيقة. من جانبه أكد الأمين العام للجمعية إسماعيل الصهباني (كفيف) الذي حضر أثناء محاولة المريسي البسط على الأرض أن " غياب النظام والقانون أعطى هذا المسؤول المتنفذ حق الاستيلاء على حق الغير دون وجه حق وأراضي الوقف سلبت معظمها للمتنفذين ولا يريدون ارض للمكفوفين نتيجة لعدم وجود قوه رادعه لمثل هؤلاء .. وقال ومدير إدارة الدمج في جمعيه المكفوفين عبده الرقيب " كنا نتمنى ان يكون محمد المريسي بعيد عن هذا العمل الإجرامي وهو يدير مديرية بأكملها وأن لا يستعرض عضلاته ويستغل سلطته ومنصبه الحكومي في مواجهة المكفوفين وعدد من متخلفين عقليا والصم والبكم ويجب ان يستغل هذه السلطة للخير والعمل الصالح. وأكد أن الجمعية تمتلك عقود شرعيه من الأوقاف لصالح المعافيين سلمت عبر مهندسين ومخططات وتم التحديد والتميز حسب علامات مكتب الأوقاف . وأضاف ان المريسي سبق له أن اعتدى على الأرض في مرات سابقة وحصل على قطعة ارض 27 قصبه بجانب ارض المكفوفين "وسكتنا قلنا نبعد شره عن العميان ! واليوم يجدد الاعتداء وكأنه شخص عدواني ولا يرتاح الا بعد ان ينهش هؤلاء العميان ويستولي على ارضهم والمعاق هذا انسان لا حول له ولا قوه الا بالله ".