نفت إدارة شبكة فوكس نيوز الأمريكية صحة ما نشرته بعض المواقع الاخبارية ووسائل الاعلام اليمنية من تقرير مطول منسوباً إليها تحت عنوان: "قناة أمريكية: الحوثيون سيدخلون صنعاء خﻼل أشهر إذا بقى وزير الدفاع اليمني". و أكدت الشبكة الأمريكية في رسالة رسمية بعثتها إلى المركز الاعلامي اليمني في واشنطن، ان التقرير المذكور أعلاه لم ينشر في اي من تغطياتها الاخبارية المرئية او المسموعة او المقروءة. وأوضح المستشار الإعلامي بسفارة اليمنبواشنطن محمد الباشا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان المركز الإعلامي اليمني في العاصمة الامريكية يقوم برصد كل ما تنشره وسائل الاعلام الامريكية عن اليمن أولاً بأول وقد استغرب ما نشرته عدد من وسائل الإعلام اليمنية الإلكترونية ابتداءً من يوم 23 يونيو الجاري من تقرير مطول منسوباً لقناة فوكس نيوز الأمريكية وتضمن اتهامات لعدد من المسؤولين والقيادات العسكرية والامنية وبطريقة تتنافى مع قواعد وأخلاقيات المهنة الصحفية.. معرباً عن اسفه البالغ لان تقدم اي وسيلة اعلامية على مخالفة قواعد مهنة الصحافة بنشر معلومات ونسبها لوسيلة أخرى دون ان تتأكد من صحة تلك المعلومات أو من ان الوسيلة المنسوبة اليها قد قامت بنشرها فعلاً. ولفت الى ان المركز تلقى اليوم رسالة رسمية من الشبكة ينفي نشرها ليس التقرير فحسب بل حتى اي معلومة من المعلومات الواردة فيه جملة وتفصيلا . وكانت وسائل إعلام يمنية نشرت تقريرا مطولا منسوبا لشبكة فوكس نيوز الأمريكية حيث قالت بأنه يوجود مجموعة من المسئولين الكبار في الدولة تقدم الدعم سرا لمليشيات الحوثي وتحاول إقناع هادي بأن تحركات مليشيات الحوثي وحروبها هو لصالح الدولة اليمنية الجديدة فهذه المليشيات ستقضي على القوى القبلية والحزبية التي يمكن أن تعترض على ممارساته في المستقبل وأن الوضع تحت السيطرة ". وأشارت بعض وسائل الإعلام نقلا عن الشبكة قولها " أن هادي أدرك مؤخرا أن الأمر خرج عن إطار المناورات والمراوغات ويخشى أن يخرج الأمر على سيطرته فحذر الحوثيين من تجاوز الخطوط الحمراء وبحسب القناة يحاول وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد واللواء محمد علي القاسمي وأحمد الكحلاني وعبد القادر هلال إقناع عرقلة أي توجه رسمي لشن حرب حاسمة ضد مليشيات الحوثي ويبذلون جهودا كبيرة لدعم مليشيات الحوثي كما أكدت القناة أن وزير الدفاع أنشأ في وزارة الدفاع غرفة عمليات تزود أشخاص من مليشيات الحوثي بكل التحركات العسكرية ضدهم ويقوم بتزويدهم بالسلاح والذخائر من مخازن وزارة الدفاع وبكميات مخيفة مشيرة إلى أن وزير الدفاع اليمني لو استمر في منصبه واستمرت هذه العصابة من المسئولين المحيطة بهادي في جهودها لتضليل الرئيس وعرقلة جهوده لإيقاف مليشيات الحوثي عند حدها وإخضاعها للدولة ونزع أسلحتها الثقيلة فسوف يستمر الحوثيين في حروبهم ضد الدولة وقد يدخلون العاصمة صنعاء خلال أشهر إن لم يكن أسابيع على أقل تقدير وفي حال دخولهم العاصمة اليمنية فستسقط اليمن في وحل فوضى عارمة وصراع دموي وطائفي لا يعلم نهايته أحد وتساءلت القناة في ختام تقريرها : هل يدرك هادي خطورة المساعي التي يبذلها وزير الدفاع ويتصرف بسرعة أم أن ممارسات هذا الطابور ستكون أسرع منه".