ينضم برنامج الأغذية العالمي إلى المنظمات والوكالات الأخرى في جميع أنحاء العالم، قبيل الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني المقرر في 19 أغسطس/آب، وذلك من أجل جذب الانتباه إلى أبطال العمل الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة المحتاجين. وقال بيان صادر من برنامج الاغذية العالمية للامم المتحدة بصنعاء :" عرض هؤلاء الأبطال أنفسهم للخطر من أجل نقل المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، وتوزيعها في المناطق المحاصرة بسبب الصراعات أو التي دمرتها كارثة طبيعية، وكذلك لتنفيذ المشروعات التي تساعد الملايين من الأطفال والنساء والرجال في بناء مستقبل أفضل لهم " . واضاف البيان : خلال خدمة الآخرين، قتل العديد من زملائنا الأحباء في الميدان بشكل مأساوي. فمنذ اليوم العالمي للعمل الإنساني العام الماضي، قتل أيمن عمر، مدير الأمن لعمليات برنامج الأغذية العالمي في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، في حادث سير يوم 28 يوليو/تموز. فقد كان حقاً تجسيداً للروح الإنسانية التي يُحتفل بها في ذلك اليوم. وفي العام الماضي، لقى أربعة من سائقي الشاحنات حتفهم بينما كانوا يوصلون الأغذية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي وهم: عبد الأحد في أفغانستان، وويلي ويناجبيلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكاكوزا عبد الله يوسف في رواندا وحسين حمود في سوريا " . وقالت إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "اليوم العالمي للعمل الإنساني هو يوم لنتذكر أبطالنا العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والزملاء الذين فقدوا حياتهم وهم يخدمون الآخرين." وأضافت: "إنه أيضا يوم للاحتفال بأبطالنا الذين يعيشون معنا الآن وهم موظفو برنامج الأغذية العالمي والشركاء الذين يعملون بلا كلل للمساعدة في بناء المستقبل الذي نريده جميعاً.. مستقبل خال من الجوع، يمكن لكل شخص أن تزدهر حياته خلاله." يوجد لدى برنامج الأغذية العالمي نحو 14200 بطل يعملون في مجال الإغاثة الإنسانية. لقد جاءوا من 158 دولة مختلفة وينتشرون في 99 بلدا في جميع أنحاء العالم. وقد تم إلقاء الضوء على مجموعة صغيرة من قصصهم في الرابط التالي: http://ar.wfp.org/stories/wfphumanitarianheroes وفي اليمن، يخطط برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة إلى نحو ستة ملايين نسمة من الأشخاص الأشد احتياجاً على مدار العامين القادمين، من خلال مجموعة من الأنشطة والمشروعات التي تشمل المساعدات الغذائية العينية، والتحويلات النقدية، ومشروع "الغذاء والنقد مقابل العمل"، والوقاية والعلاج من سوء التغذية، والتغذية المدرسية، والحصص الغذائية المنزلية التي تحصل عليها أسر الفتيات اللاتي يحضرن إلى المدرسة. وقال بيشو باراجولي، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: "نقوم بتحويل عملياتنا من الإغاثة إلى عمليات تهدف إلى بناء سبل العيش وزيادة قدرة البلاد على التعافي." وأضاف: "هدفنا هو مساعدة الناس على مساعدة أنفسهم." وبالإضافة إلى إلقاء الضوء على قصص بعض الموظفين على موقعنا الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، يشارك برنامج الأغذية العالمي في حملة للأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان: #TheWorldNeedsMore #HumanitarianHeroes، كما يشجع الأفراد على زيارة: www.WorldHumanitarianDay.org ويمكن لزوار هذا الموقع معرفة المزيد من المعلومات عن هؤلاء الذين يعملون في الميدان، كما يمكنهم أيضاً أن يصنعوا فارقاً من خلال إعلاء أصواتهم ومناقشة أكثر القضايا إلحاحاً في يومنا هذا.
