وصل الى محافظة عدن فجر اليوم القيادي محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بعد زيارة خاصة الى بريطانيا وبعض الدول العربية . وفور وصوله مطار عدن الدولي اكد بانه خلال هذه الزيارة التقى بعدد من القيادات السابقه لدولة الجنوب وكذا عدد من النشطاء والنخب والكوادر الجنوبية في الخارج واطلعهم على المستجدات والظروف المحيطة بالجنوب وثورة شعبه السلمية واستمرار استهداف قضيته العادلة وكذا المخاطر والمؤامرات والدسائس التي تتصاعد مع تصاعد زخم ثورة شعبنا السلمية واصراره الدائم على مواصلة نضاله حتى النصر . وحول مايروج من اشاعات عن تمكنهم من تفكيك الحراك الجنوبي والسعي الى انهائه كما افشلوا وانهوا ثورة الشباب في الشمال واحتوائه قال :" ان ثورة شعب الجنوب السلمية واطارها الواحد الحراك الجنوبي السلمي الممثل الوحيد والحامل الشرعي لقضيتنا الجنوبيه العادلة ليس هنجر جاهز التركيب يمكن لنظام صنعاء وقوى الشمال التقليدية تفكيكه او انه شركة خاصة قام بتأسيسها شخص او شخص او شخصيه متى ما اختلفوا توقفت, وان مايقوم به نظام صنعاء وقواه التقليديه وشركائهم في الحرب على الجنوب وتدميره في صيف 1994م ماهو الا تواصل لحلقات مسلسل المؤمرات التي دأبو عليها منذ انطلاقة ثورة شعبنا السلمية في 7 يوليو 2007م ولكن باساليب جديدة وفق الضروف الحاليه وبعد ان فشلت كل مؤامراتهم ومحاولاتهم اللسابقة الفاشله في قمع ووئد ثورة شعب الجنوب السلميه وكل تلك المحاولات التي افشلها شعبنا وحراكه السلمي في بدايته ومرة المراحل واصبح اليوم الحراك الجنوبي اكثر قوة وصلابه ووجود وهاهو شعب الجنوب اليوم سيثبت قوة وهم اعدائه ومن خلال اثبات قوة وجودة واصرارة وصمودة وتمسكه بهدفه وان ثورته السلمية متواصلة حتى النصر , وان ما يدعيه اعداء الجنوب وقضيته وثورته السلمية ماهي الا اوهام وكذب من اجل مغالطة الرأي العام العالمي والدولي لغرض تمرير قراراتهم وسياساتهم التي يحاولون فرضها كمخرجات للحوار وهي قرارات رئاسية تنفيذية بعيدة كل البعد عن كل ماتم مناقشته وتوافق عليه في التحاور الندي قبل الالتفاف عليه" . وجدد التأكيد بان "موقفه وقيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الى جانب شعب الجنوب صفا بصف لمواصلة النضال حتى تحقيق الهدف المنشود الذي اتخذناه شعارا وخيارا وهدف ... وهو الحريه وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة .. وسنعمل مع كل ابناء الجنوب المخلصين المؤمنيين بهدف شعبنا وثورته السلمية الاوفياء لشهداء الحراك الجنوبي السلمي على تفويت الفرصه وافشال كل المؤامرات التي تواجه ثورتنا السلميه ". واختتم بالقول " نؤكد لشعبنا البطل اننا مع ما توصلت اليه اللجان المشكلة في المؤتمر بوثائقه ولوائحه الداخلية بموجب القرار السياسي الندي بين دولتين وشعبين واننا لازلنا عند رأينا بان الحوار هو اهم محاط النضال السلمي للشعوب بشرط الندية واختيار موقع المحايد".