تداعت قبيلة ال احمد إحدى قبائل بني ضبيان خولان إلى اجتماع بعد عصر أمس ضم كافة مشائخها لتدارس الرد المناسب على الدولة بعد إصابة احد رجالها المعتقلين على ذمة اختطاف الألمان (علي صالح احمد الأجرب 55عاما ) في احد سجون الأمانة بجلطة حادة ليلة الأحد الماضي نقل على إثرها من قسم السياغي مكان الاعتقال إلى مستشفى الشرطة ثم إلى المستشفى الألماني ومنه إلى مستشفى الثورة وحالته الصحية خطرة. وحملت القبيلة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية المسؤولية الكاملة فيما حصل وقالت القبيلة بأنها قد تدخل في ثار مع الدولة في حال توفي علي الأجرب كونه اعتقل بطريقة تعسفية وتعرض للاعتداء من قبل رجال الأمن واقتيد إلى السجن من جولة الحثيلي صنعاء يوم الأحد قبل الماضي مع ابنه صالح الذي لا يتجاوز عمره 20 عاما دون أي ذنب اقترفوه . و أوضحوا ل " التغيير " أن قبيلة ال احمد متعاونة مع الدولة ولم يحصل منها أي اختطاف حتى الآن لكنها الضحية في كل مره حيث يعتقل أفرادها عند أي اختطاف . وأكدت القبيلة بأنها ضد الاختطاف وضد اعتقال الأبرياء ، مشيرة إلى أن 6 من أفرادها اعتقلوا في الاختطاف الأخير وطالبت بالإفراج عنهم . واستنكرت القبيلة مداهمة المنازل بعشرات الأطقم مصطحبة معها الشرطة النسائية واقتحمت منزل الشيخ محمد احمد الجراشي في صافية طامش واعتقلت أخيه خالد و صالح علي ناصر الأجرب ونهبت سيارتين ولا زالتا محجوزتين وأوضح الشيخ صالح بن صالح الأجرب عضو المجلس المحلي بمديرية بني ضبيان وشقيق المصاب ل التغيير : أن أخيه ضحية ليس له ولا لقبيلة ال احمد أي علاقة بخاطفي الألمان وان اعتقاله جريمة و تتحمل الدولة نتائج اعتقال الأبرياء وإيداعهم السجون ومنع الزيارات عنهم . وقال صالح علي الأجرب نجل المصاب ل التغيير : إن مصير أبيه ستحدده ال 24 الساعة المقبلة بحسب ما قال له الأطباء في مستشفى الثورة وان أبيه أصيب بشلل نصفي وحالته سيئة ويخضع الآن لعناية المركزة .