قالت سكرتارية ملتقى اقليم حضرموت ان ابناء اقليم حضرموت المتواجدين في العاصمة صنعاء يعقد لقاءات اسبوعيا برئاسة د.محمد صالح قرعة ، عضو مجلس الشورى بهدف متابعة بعض مشكلات الإقليم وتبادل الآراء حول مستجدات الوضع في الوطن اليمني ، في ظل قناعة راسخة بخيار الدولة الاتحادية ولمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني . واكد ابناء اقليم حضرموت المتواجدين في صنعاء موقف ابناء الاقليم الثابت والداعم لوحدة واستقرار وأمن اليمن الارض والواحدة وواليمن الشعب الواحد . وفي تصريح صادر عن سكرتارية ملتقى إقليم حضرموت ، قال ابناء حضرموت " : للأسف الشديد تحاول بعض الأطراف السياسية استغلال الأوضاع الراهنة في البلاد للترويج لمشاريعها المشبوهة والصغيرة.. في هذا الإطار نشرت بعض المواقع الإخبارية عن إجتماع ضم كبار مسئولي الجنوب برئاسة د.أحمد عبيد بن دغر للبحث في خيار الإقليمين تمهيداً للانفصال ، وهو خبر خالي تماماً من الصحة والصدق ويأتي في سياق الحملة التي تشنها القوى المعارضة لمخرجات الحوار الوطني ، والوحدة ، والدولة الأتحادية " . واضافوا : " إن موقف أبناء الإقليم سوف يظل ثابتاً متمسكاً بخيار الدولة الاتحادية كمخرج متاح للخروج من أزمة الدولة اليمنية التي تكاد تنهار أمام أعيننا دون أن تتحرك القوى الوطنية لمنع إنهيارها. إن الترويج للشعارات المزيفة ، والمشاريع الصغيرة الداعية الى تفتيت وحدة الوطن تحت أي مسمى مما لا يتناسب وقناعة أبناء إقليم حضرموت " . "التغييرنت " يعيد نشر التصريح الصادر عن سكرتارية ملتقى إقليم حضرموت : للأسف الشديد تحاول بعض الأطراف السياسية استغلال الأوضاع الراهنة في البلاد للترويج لمشاريعها المشبوهة والصغيرة.. في هذا الإطار نشرت بعض المواقع الإخبارية عن إجتماع ضم كبار مسئولي الجنوب برئاسة د.أحمد عبيد بن دغر للبحث في خيار الإقليمين تمهيداً للانفصال ، وهو خبر خالي تماماً من الصحة والصدق ويأتي في سياق الحملة التي تشنها القوى المعارضة لمخرجات الحوار الوطني ، والوحدة ، والدولة الأتحادية. في الواقع يعقد أبناء إقليم حضرموت المتواجدين في العاصمة، صنعاء لقاءً اسبوعياً برئاسة د.محمد صالح قرعة ، عضو مجلس الشورى بهدف متابعة بعض مشكلات الإقليم وتبادل الآراء حول مستجدات الوضع في الوطن اليمني ، في ظل قناعة راسخة بخيار الدولة الاتحادية ولمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .. وتأكيد موقف أبناء أقليم حضرموت الثابت والداعم لوحدة واستقرار وأمن اليمن . اليمن الأرض الواحدة ، واليمن الشعب الواحد . وفي الأسبوع الماضي التقى أبناء الإقليم كالعادة ، ومرة أخرى أكد ابناء اقليم حضرموت ، وأيدهم في ذلك من حضر من أبناء إقليم عدن وفي المقدمة منهم مستشار رئيس الجمهورية الأستاذ/ياسين مكاوي الذي حل ضيفاَ على اللقاء، أكدوا أن وحدة اليمن خيار وطني استراتيجي لأبناء إقليم حضرموت ، وإقليم عدن كما هو خيار استراتيجي لا رجعت عنه لبقية أبناء اليمن. واستعرض الحاضرون الاتفاق الوطني اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعته كافة القوى الوطنية ، وأعلنوا تأييدهم له حرصاً منهم على دعم مسيرة التسوية، ووقف نزيف الدم بين الأخوة ، متمسكين بخيار الدولة الاتحادية من ستة أقاليم ، إقليم حضرموت أحداها ، كما نصت على ذلك مخرجات الحوار الوطني ، وكما توافق على ذلك ابناء اليمن مقدرين للمعارضين للدولة الاتحادية وللأقاليم موقفهم وحقهم في التعبير عنه. إن موقف أبناء الإقليم سوف يظل ثابتاً متمسكاً بخيار الدولة الاتحادية كمخرج متاح للخروج من أزمة الدولة اليمنية التي تكاد تنهار أمام أعيننا دون أن تتحرك القوى الوطنية لمنع إنهيارها. إن الترويج للشعارات المزيفة ، والمشاريع الصغيرة الداعية الى تفتيت وحدة الوطن تحت أي مسمى مما لا يتناسب وقناعة أبناء إقليم حضرموت . إن الأخوة الذين أرادوا بقصد ، أو بدون قصد التشكيك في موقف ابناء الإقليم من وحدة الأرض والأنسان اليمني عليهم أن يقرأوا البيانات السابقة لأبناء الاقليم وكذا البيان الصادر 26/9/2014م حول هذا اللقاء والذي تمسك بخيار الدولة الاتحادية ، ودافع عن الوحدة ، بقناعة لا تشوبها شائبة . ودعا الى التمسك بمخرجات الحوار الوطني ، كما هي لا كما يرغب بها البعض . أننا نتطلع جميعا لدستور اليمن الجديد . نتطلع الى دولة مدنية حديثة موحدة وديمقراطية ، نتطلع الى العدالة والمساواة وهو الأمر الذي لم يدركه بعض الأخوة . وكخطوة على هذا الطريق فإن ابناء الإقليم يجددون دعوتهم لمصالحة وطنية شاملة لا يستثنى منها أحداً، ونعتقد أنه كلما تأخرت القوى الوطنية في المضي نحوها كلما ازدادت الأوضاع سوءاً وكلما انحدرت الأوضاع المعيشية والأمنية للمواطنين نحو مزيد من التدهور. واخيراً فإن الحاضرين من إقليم عدنوحضرموت قد أكدوا موقفهم الداعم للرئيس عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية فيما اتخذه ويتخذه من اجراءات ، وما ذهب الية من مواقف هدفها الحفاظ على اليمن وأمنة واستقراره ووحدته. ونأمل أن تتخذ بقية الأقاليم ذات الموقف ، خاصة وقد حاقت بالوطن مخاطر جمة، يصعب التكهن بما قد تؤول إلية حاضراً ومستقبلاً.