بعد عامين من التوقف القسري، تستأنف مؤسسة قرار للتنمية المستدامة والإعلام نشاطها وتعقد، بالتعاون مع مؤسسة فريدرتش ايبرت الألمانية، سلسلة ورش عمل تقام بثلاثة محافظات خلال الفترة (9- 22 فبراير 2014م) بدأت اليوم في العاشرة صباحاً في فندق تاج سبأ، تحت شعار ( نحو استخدام أمثل للطاقة الشمسية في اليمن). ويشارك في الورش نخبة من الباحثين والمختصين لنقاش البيئة الاقتصادية والتشريعية والفنية وعمل حملة مناصرة لخلق بيئة مناسبة لاستخدام الطاقة الشمسية. ويقدم العالم اليمني مروان ذمرين توطئة حول سمارت آرت والطاقة المتجددة والنظيفة وبخاصة الطاقة الشمسية. مع استكشاف الفرص المتاحة، والمهدرة، من قبل الحكومة، أو المواطن اليمني، للحصول على تمويلات حكومية أو أهلية وفردية تخدم تنمية الصناعة الشمسية والتخفيف من عبأ الوقود الثقيل في صناعة الطاقة. ود/ ذمرين هو العالم اليمني الحاصل على ثلاث براءات اختراع عالمية لإسهاماته البحثية في تطوير رقاقة السيلكون المستخدمة في صناعة الألواح الشمسية وهو محاضر وخبير وعضو جمعية علماء ما بعد الدكتوراه في اليابان). ويناقش نائب مدير جمارك مطار صنعاء علي حكمت، وهو باحث مختص "ماجستير طاقة شمسية)، الوضع التشريعي والقانوني لقطاع الطاقة المتجددة، والفرص، أو العوائق، التي تحول دون اليمن تدريجياً، أو على مدى طويل، من إنتاج الطاقة بالوقود الثقيل إلى إنتاج الطاقة النظيفة. مع إعطاء خلفية حول أنظمة التحجيم لمنظومات الألواح الشمسية المنزلية والتجارية وأنظمة مضخات المياه وطاقة الرياح مع تسليط الضوء على الجانب الزراعي، وإمكانية إنشاء مصانع تجميع للألواح الشمسية؟ ما العوائق؟ وما أفضل التجارب والمحاولات محلياً؟ وكيف يمكن تشجيعها؟ على الصعيد السياسي، تسلط ورقة عمل أ/ ماجد المذحجي، الكاتب والباحث والمحلل السياسي، الضوء على السوق السوداء وما يعرف بتجارة الظلام ودور الأزمات الاقتصادية في صناعة النفوذ السياسي. وتقارب الورقة أسئلة جد حساسة ومسكوت عنها من قبيل: لماذا يعتمد غالبية اليمنيين خيار المولدات (المواطير على الألواح الشمسية) وأسباب ارتفاع تكلفة الألواح الشمسية في اليمن أضعاف ما هي عليه عالميا ومن يقف وراء ذلك والمستفيد منه، وما التوصيات وإجراءات المعالجة التي ينبغي اتخاذها على مستوى الحكومة أو تشريعياً في البرلمان. مع مقاربة ل"تلاقي المصالح" بين من يعتدون على أبراج وخطوط نقل الكهرباء من جهة، وبين تجار ومهربي الديزل من جهة أخرى، وبين موردي المولدات الكهربائية التي غزت، بشكل ملفت، السوق المحلي وما الحلول؟ ** خارطة الفعاليات: 1- الورشة الأولى تقام بفندق تاج سبأ صنعاء الأحد 9/11/2014م العاشرة صباحاً 2- الورشة الثانية فندق شمسان تعز الخميس 13/11/2014م العاشرة صباحاً 3- الورشة الثالثة فندق ميركور عدن الأحد 16/11/2014م العاشرة صباحاً. 4- إشهار وتوزيع كتاب بمخرجات وأوراق عمل الورش الثلاث، وتوصيات المشاركين، وطباعة دليل مبسط للمواطن حول استخدامات الطاقة الشمسية (في الزراعة- مضخات المياه- الاستخدامات المنزلية- ومجالات مختلفة). تعقد فعالية الإشهار في فندق تاج سبأ صنعاء السبت 22/11/2014م. ** أسماء المحاضرين ومعدّي أوراق العمل: 1. أ.د مروان ذمرين: (العالم اليمني الحاصل على براءة اختراع لتطوير رقاقة السيلكون في الألواح الشمسية وعضو جمعية علماء ما بعد الدكتوراه باليابان). 2.أ علي حكمت: (نائب مدير جمارك مطار صنعاء والباحث المختص "ماجستير طاقة شمسية). 3.أ ماجد المذحجي: (الكاتب والباحث والمحلل السياسي) **