قالت مصادر أمنية أن محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور وقيادات محلية أخرى دخلت معسكر القوات الخاصة (معسكر ردفان) لإقناع قائد قوات الأمن الخاصة بتسليم قيادة الأمن. وقال المصدر في حديث لموقع (عدن الغد) أن قيادة السلطة المحلية في عدن وعلى رأسها "بن حبتور" دخلت صباح الأربعاء إلى معسكر القوات الخاصة بهدف إقناع قائد قوات الخاصة الذي صدر بحقه قرار جمهوري قضى بإقالته من منصبه كقائد لقوات الأمن الخاصة". وبحسب مصدر شارك في اللقاء فقد طلب "السقاف" من وفد السلطة المحلية ايراد ايضاحات حول اسباب اقالته من منصبه . وقال مسئولون في المعسكر لمحرر "عدن الغد" ان لقاء بن حبتور بالسقاف استمر لاكثر من ساعة ونصف لكنه لم يعلم فيما اذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق . وعلمت صحيفة (عدن الغد) من مصادر أمنية أن لقاءاً عقده السقاف بقيادة المعسكر , أعلن فيه رفضه قرار إقالته حيث اتخذ قرارا عقب ذلك قضى بالدفع بتعزيزات أمنية في محيط المعسكر الامني الذي يتمتع بتحصينات كبيرة". وكشفت المصادر للصحيفة " أن السقاف أكد للقيادة المعسكر رفضه لقرار إقالته . وهذه أول قرار جمهوري يرفضه قائد عسكري شمالي من قبل الرئيس هادي , وقد يؤدي قرار الرفض إلى تفجير الوضع عسكرياً , بين اللجان الشعبية وقوات الأمن الخاصة". وكانت مصادر أمنية يمنية،قالت إن العميد عبد الحافظ السقاف، قائد قوات الأمن الخاصة في عدن جنوبي البلاد رفض، اليوم الأربعاء، قرار إقالته الذي أصدره، الثلاثاء، الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأمس الثلاثاء، أصدر الرئيس هادي قرارا جمهوريا بتعيين العميد ثابت جواس قائدا لقوات الأمن الخاصة، كما أصدر قرارا آخر بتعيين العميد السقاف (قائد قوات الأمن الخاصة) وكيلا لمصلحة الأحوال المدينة والسجل المدني (هيئة حكومية تتبع وزارة الداخلية). ونقلت صحيفة " إرم " الخليجية عن المصادر مفضلة عدم كشف هويتها، أن السقاف لا يزال يرفض تسليم منصبه، وأشارت إلى أن مسؤولين محليين، توجهوا اليوم إلى قيادة المعسكر لإقناع السقاف بتنفيذ القرار، لكنه رفض، وأضافت المصادر ذاتها، أنه بدأ ينشر قوات تابعة له في محيط المعسكر الرئيس للقوات الخاصة شمال شرق عدن. وفي غضون ذلك، أفاد شهود عيان أن القوات الخاصة، بدأت منذ صباح اليوم، عملية انتشار مكثف في محيط المعسكر، ما أثار المخاوف لدى سكان المنطقة. وفي 21 فبراير/شباط الماضي، وصل الرئيس اليمني إلى عدن، بعد تمكنه من مغادرة منزله في العاصمة صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي، وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".