أعلن ممثلو التجمع اليمني للإصلاح في مفاوضات موفنبيك بصنعاء، انسحابهم مساء أمس الثلاثاء، بعد حضورهم لأول جلسة بعد تكليفهم ممثلين للإصلاح. وقال القيادي حبيب العريقي في تصريح مقتضب "أن المهمة الرئيسية لنا هي في ميدان الثورة السلمية المناهضة للإنقلاب، حتى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير، وفي المقدمة منها بناء الدولة المدنية". ويأتي انسحابهم، من جلسة الحوار التي حضروها لأول مرة، بعد إعلان الإصلاح تكليف 4 من قياداته المختطفة لدى ميليشيات الحوثي، والدكتور السعدي الذي كان تحت الإقامة الجبرية للميليشيات. كما يأتي بعد ساعات من الإفراج عن الثلاثة القياديين، حبيب العريقي، وعلي الحدمة، وأنور الحميري، وبعد يوم واحد من رفع الإقامة الجبرية عن الأمين العام المساعد الدكتور السعدي. وفي مؤتمر صحفي عقد عصر أمس الثلاثاء في فندق صحاري صنعاء، كشف العريقي أنهم في طريقهم إلى موفمبيك، لكنه قال "ولا ندري على ماذا نحاور، ومن سنحاور".