تعرض وكيل نيابة مديرية زبيد محافظة الحديدة إبراهيم لطف الديلمي إلى عملية تقطع واعتراض لسيارته في الطريق العام يوم أمس الأحد 22 2 2009م وهو في طريقه إلى زبيد عائداً من مديرية جبل راس بعد أن قام هناك بإطلاق سجين يدعى ( عبده ناصر قائد ) رفض مدير الأمن بالمديرية عدة مرات توجيه النيابة بإطلاقه أو إحالته إليها إذا كان متهماً في قضايا . وقالت مصادر موثوقة ل " التغيير " بأن عملية التقطع والاعتراض التي حثت لوكيل النيابة يوم أمس تمت من قبل مدير أمن مديرية جبل راس حاتم عبد الوهاب الشايف بعد إبلاغه من جنوده بإطلاق السجين المذكور من قبل وكيل النيابة . وأكدت مصادر عليمة في مديريتي زبيد و جبل راس ل " التغيير " قيام مدير أمن مديرية جبل راس بعملية التقطع والاعتراض لسيارة الوكيل وإجباره على التوقف بالقوة واحتجاز مرافقه الذي كان يتواجد معه ويدعى ( محمد هادي ) كرهينة لدى مدير الأمن بالمديرية حتى يتم إعادة السجين الذي قام بإطلاقه وكيل النيابة فيما أخلى سبيل القاضي وسيارته ليواصل طريقه إلى زبيد وحيداً . وأشارت هذه المصادر إلى أن عملية التقطع هذه جاءت على خلفية قيام وكيل النيابة باتخاذ إجراءاته القانونية المكفولة دستورياً و المناطة بعمله وذلك بإطلاقه السجين عبده ناصر قائد من أهالي جبل ارس والذي أودعه مدير الأمن بالمديرية السجن منذ الأربعاء الماضي دون تهمة رافضاً في الوقت نفسه توجيه النيابة بإطلاقه أو إحالته إليها . وعلم ال " التغيير " بأن وكيل النيابة قد قام بإبلاغ النائب العام الدكتور عبد الله العلفي ورئيس نيابة استئناف الحديدة القاضي علي سعيد الصامت والجهات المسئولة بالحادثة التي تعرض لها من قبل مدير أمن مديرية جبل راس ومرافقيه والتي تتنافى مع الدستور والقانون وكآفة الأعراف والشرائع .. مطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة باعتبار ذلك جريمة يعاقب عليها القانون .. وقد لقيت الحادثة استنكاراً كبيراً من أهالي وأعيان المنطقة في جبل راس و زبيد ، والذين طالبوا بإحالة مدير الأمن للتحقيق وردعه حتى يكون عبرة للآخرين .