قُتل 40 حوثيًا و10 من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في اشتباكات بمدينة الضالع في اليمن، فيما قصفت قوات "عاصفة الحزم" مقر اللواء 15 مشاة بمدينة زنجبار بأبين، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية". وانسحبت قوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وميليشيات الحوثيين، اليوم، من مدينة الضالع، بعد مواجهات بينهم وبين مقاتلو الحراك الجنوبي، أسفرت عن سقوط 34 قتيلا، بينهم 23 من الحوثيين وحلفائهم. وسيطر مقاتلو الحراك الجنوبي على المواقع التي كانت قد سيطرت عليها جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح. وانسحبت قوات الحوثي إلى كسناح والجليلة ومحطة الشنفرة، في وقت قصف اللواء 33، الموالي لصالح، مناطق الحود ودار الحيد وزبيد، مما أدى إلى مقتل 11 مدنيا، بينهم طفلان وامرأة. وكثفت قوات التحالف العربي ضرباتها على تجمعات الحوثيين وحلفائهم في عدن، حيث شاركت طائرات وبوارج حربية في استهداف المسلحين، موقعة قتلى في صفوفهم.