تعرض أحدعمال ميناء عدن للحاويات اليوم لإصابات في أجزاء متفرقة من جسمة اثر سقوط كتلة جسمية عليه من احدى الرافعات "الكرين" في الميناء حيث نقل على اثرها الى مستشفى "صابر" في منطقة "المصنورة". وقال مصدر طبي في المستشفى ل"التغيير" إن (العامل صالح محسن) البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً لايزال في غرفة العناية المركزة وان حالتة خطرة للغاية وان نسبة نجاته 1% خاصة بعد بتراحدى قدميه . وذكرعمال الميناء ان زميلهم قد تعرض للحادث عندما انقطعت احدى السترنجات (السرات ) من احدى الرافعات مما ادى الى سقوط احدى الكتل عليه والتي يصل وزنها11طن . وأكد العمال أن سبب سقوط الكتلة على العامل يعود إلى تهالك المعدات المستخدمة في الميناء. وأشار العمال الى ان حياتهم في خطر بسبب تهالك المعدات التي يعملون عليها في الميناء وانهم يرون الموت امام اعينهم يأخذهم واحدا واحدا بعد ان اخذ قبل فترة قليلة صديقهم الاخر عمرو الذي توفي دون ان يلتفت اليه احد عند سقوط احد الاجسام عليه. وأفادوا أنهم حاولوا التواصل مع الوزير ومع قيادة المحافظة ومع جميع الجهات بما فيها المشغل الجديد بشأن تغيير المعدات التي أصبحت غير صالحة للعمل وانتهى عمرها الافتراضي لكن دون فائدة. و طالب العمال كافة المسئولين ابتداء من دولة رئيس الوزراء ووزير النقل ومحافظ وعدن السرعة في الزام المشغل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من استبدال المعدات القديمة بمعدات حديثة حسب ما تم الاتفاق علية وتوقيع عقد استثمار الميناء للمشغل الجديد شركة موانئ دبي العالمية. يذكر ان العامل المصاب (صالح محسن) - 28 عاما كان يعمل جاهدا من اجل تأمين نفقة اقامة حفل زفافه والذي كان ينوي إجرائه خلال الاشهر القليلة المقبلة .