أعلنت نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء في بيان صادر عنها باللجوء إلى خيار التصعيد من أجل اطلاق زملائهم المعتقلين في سجون جماعة الحوثي . متخذين في سبيل ذلك الطُرق السلمية والمشروعة. وقال البيان أن: النقابة اتخذت العديد من الإجراءات الهادفة إلى اطلاق سراح زملائهم عبر العديد من اللقاءات والوجاهات الاجتماعية والتقائهم برئيس اللجنة الثورية العليا الذي بدوره أبدى استعداده للإفراج عنهم إلا أن تلك الوعود والاتفاقات ووجهت بالمماطلة والتسويف. وأضاف البيان أن جماعة الحوثي: رفضت طلب زيارة الهيئة الإدارية لهم. بل على النقيض من ذلك، قامت الجماعة بنقل الزملاء المعتقلين من مقر البحث الجنائي إلى جهةٍ مجهولة، ولم تُمكن النقابةُ من معرفة أماكن اعتقالهم حتى اللحظة. معتبرة ذلك: انتهاكاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتزامن مع احتفالات العالم بالذكرى ال67 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأشار البيان إلى أن النقابة التزمت بضبط النفس، وعدم تصعيد الموقف؛ حرصاً على العملية التعليمية ومراعاةً لظروف الوطن وما يمر به من محنٍ وكوارث تُهدد نسيجه وكيانه المجتمعي. وأهاب البيان : بجميع الزملاء والزميلات التفاعل مع جميع الفعاليات والأنشطة التصعيدية التي ستدعو إليها في حال عدم اطلاق سراح زملائنا المعتقلين. فبتوحدنا وتكاتفنا وتلاحمنا نحفظ كرامتنا ونحمي صفنا وننتزع حقوقنا المشروعة. يُشار إلى أن جماعة الحوثي ما زالت معتقلة عدداً من أعضاء هيئة التدريس منذ أكثر من ستة أشهر بلا أية دعوة أو تهمة قانونية.