نظمت المنسقية العليا للثورة اليمنية ندوة بعنوان ثورة فبراير في ذكراها الخامسة (البداية _الدور_الاستحقاق _الآمال المستقبلية). تطرقت الندوة في ورق العمل الأولى للدكتور حسين الموساي عوامل إنطلاق ثورة فبراير أهمها ظلم الحاكم واستشراء الفساد والتباهي في ذلك بالإضافة إلى حرمان أغلب أبناء الشعب من أبسط الحقوق ومقومات الحياة ,وكذا الاستبداد العلني المتزامن مع التهميش المفرط . وأشار الموساي في ورقته إلى سعي الحاكم الى الانحراف بثورتي سبتمبر واكتوبر عن مسارهما والسعي الجاد للتوريث كان حجر الزاوية في الخلاف بين الشعب والحاكم. واستعرضت الورقه حجم التضحيات التي قدمها الشباب السلميون والعدوان الذي تعرضوا له من قبل آلة القتل التابعة للنظام السابق والتنكيل والاعتقال والإخفاء القسري والإعاقة الدائمة جراء تلك الممارسات . وفي محور الاستحقاق أكد الموساي أن اهم استحقاق لشباب ثورة فبراير بالسعي الجاد لتحقيق أهداف الثورة حتى لاتذهب تلك التضحيات سدى بالإضافة إلى تكريمهم بتشييد الصروح العلمية وتهيئتها لبناء للنهوض بالمجتمع والدولة وبناء الحضارة ,وأوضح أن من حق الشباب والمجتمع حياة حره وكريمه يسودها العدل والمساواة والعدل والأمن , بالإضافة إلى المشاركة الفعلية في إدارة البلد ,وتوفير مختلف الفرص في مختلف المجالات ,وتوفير كافة الاحتياجات الخدمية والعناية باسر الشهداء والجرحى . ودعا في ختام ورقته الشباب لمواصلة الفعل الثوري لتحقيق كافة أهداف ثورة فبراير . واستعرضت الورقة الثانية دور المراءة اليمنية بالثورة اليمنية السلمية . واستعرضت اروی الرمال التاريخ النضال للمرأة اليمنية ومشاركتها الفاعلة في مختلف الجوانب انطلاقا من الاعتصامات والساحات مرورا بالفعل الثوري والمسيرات وصولا للمشاركة بالفعل السياسي ,وأشارت إلى حجم تضحيات المراءة في الدفع بإبنها واخوها وزوجها إلى ميادين الثورة المختلفة فكانت المراءة مشاركة في الثورة في تقديم الخدمات الطبية والخدمات المختلفة وقدمت دمها في عدد من المحافظات كالشهيدة تفاحه وغيرها . واستعرض الباحث حسين الصادر في الورقه الثالثة الاعلام ساردا تاريخ الاعلام في اليمن منذ العام 1887م وقانون الصحافة وعام صدوره و دور الإعلام المرافق للثورة وما تعرض له من قمع وقتل واختطاف ونقاط الضعف والقوة . وناقش الحاضرون جملة ماطرح في تلك الأوراق . مركز سبأ الإعلامي