وجه نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله محمد الشامي، في سرعة التحقيق في الشكوى التي نشرها موقع "التغيير"، حول التلاعب بالدرجة الوظيفية المعتمدة للدكتور حسان صالح مهدي، رئيس قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية باجل. وجاء نص التوجيه بسرعة التحقيق في موضوع الشكوى مع النائب الاكاديمي في جامعة الحديدة الدكتور احمد حمادي. وكان الدكتور حسان صالح مهدي محمد – رئيس قسم اللغة الانجليزية في كلية التربية – باجل، قد ناشد عبر موقع "التغيير" معالي وزير التعليم العالي، عبدالله الشامي، وكل الجهات المعنية والحقوقيون والناشطيون في مجال حقوق الانسان، ان ينصفوه من بطش النائب الاكاديمي الدكتور احمد حمادي، الذي اتهمه بان تلاعب في درجته الوظيفية وقام بببيعها. وقال الدكتور حسن في رسالة شكوى تقدم بها الى الوزير عبر موقع "التغيير"، " اود ان اطلعكم بما حصل من جامعة الحديدة وخصوصا النائب الاكاديمي الدكتور احمد حمادي والذي تلاعب بدرجتي الوظيفية لاكثر من مرة. والذي حصل في موضوعي هو مايلي: في شهر اكتوبر من عام 2013 نزل اعلان في جريدة الثورة عن درجات وظيفية في جامعة الحديدة منها درجة أستاذ مساعد لقسم اللغة الانجليزية لكلية التربية باجل تقدمت لها وحصلت عليها بعد موافقة مجلس القسم والكلية ثم مجلس الجامعة وصدر قرارن مجلس الجامعة بمنحي الدرجة (مرفق صورة القرار).". واضاف " دفعت له 150 الف ريال يمني على اساس انه بعد ما استلم التعزيز المالي سأدفع له المبلغ المطلوب ولما رايته لم يثق بكلامي عرضت عليه السيارة التي املكها لتكون بمثابة رهن عنده اذا كان لا يثق في كلامي. لكنه كان يريدها مقدما. بعدها تم بيع الدرجة لشخص اخر بدون ما ادري. ذهبت اليه وتصايحت معه فوعدني انه خلاص اول درجة تنزل في العام القادم ستكون لك. جاء العام الذي بعده ونزلت درجات جديدة لكن حصل خلاف بين النقابة ورئاسة الجامعة وتم ترحيل الدرجات الى شهر يناير 2015. جاء شهر يناير لم يحسم خلاف النقابة مع الجامعة اتفقوا ترحل الى شهر مارس من نفس العام. تم ترحيلها ثم جاءت الاحداث فغادر رئيس الجامعة الدكتور حسين قاضي الى مصر وظلت الجامعة بدون رئيس فاستغل الفراغ احمد حمادي واعلن الدرجات واختار من يريد بدون علم مجلس الجامعة". رابط خبر الشكوى (http://www.al-tagheer.com/news86914.html)